أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن إدارة مصلحة السجون نقلت الأسير ""بسام أمين السايح" 45 عاما، من مدينة نابلس، والذى يعانى من مرض السرطان من سجن هداريم الى سجن ايشل بناءً على طلب الأسرى.
وأوضح "أسرى فلسطين" بأن الأسير "السايح" يعتبر أخطر حالة مرضية في سجون الاحتلال، وكان يقبع فى مستشفى الرملة منذ اعتقاله، وبما انه لا يقدم له علاج او رعاية حقيقية فى الرملة، وفقط وجوده هناك كمحطة لنقله الى مستشفى "اساف هاروفيه" كل فترة لفحص الجينات فقط، طالب الأسرى بنقله الى سجن ايشل كونه أقرب لأساف هاروفيه.
وأضاف "أسرى فلسطين" بأن الاحتلال وبدل أن ينقل الأسير "السايح" إلى ايشل قام بنقله الى سجن هداريم قبل حوالى شهرين، مما دفع الأسرى الى الاحتجاج والمطالبة بنقله إلى سجن ايشل وبعد مماطلة من الاحتلال وافق على النقل وقام بالأمس بنقله الى "سجن ايشل" لكى يبقى قريبًا من المستشفى فى حال احتاج أى فحوصات أو حدث أى طارئ على صحته.
وأشار "أسرى فلسطين" الى ان سلطات الاحتلال اقدمت على إعادة اعتقال الأسير المحرر المريض "بسام السايح" في 8/10/2015 خلال حضور جلسة محاكمة زوجته "منى السايح" في محكمة "سالم" العسكرية والتي كانت معتقلة في حينه، وتم نقله مباشرة إلى مستشفى الرملة نتيجة خطورة حالته الصحية حيث يعانى من مجموعة امراض أخطرها مرض السرطان في الدم والكبد.
وبين "أسرى فلسطين" بان الأسير " السايح" يعيش ظروفا صحية صعبة للغاية، وهناك خطورة حقيقية على حياته كونه يعانى من السرطان ولا يتلقى علاجا مناسبا للعديد من الأمراض التي يعانى منها، بينما تراجعت صحته الى حد الخطورة نتيجة إصابته بقصور حاد في عمل صمام القلب، كما أنه يعاني من مشاكل في الرئتين، وصعوبة في التنفس، ويرفض الاحتلال اطلاق سراحه بشكل استثنائي لصعوبة وضعه الصحي.
وطالب "مركز أسرى فلسطين" بتدخل دولي لإطلاق سراح الأسير "السايح" كونه يعانى من مشاكل صحية صعبة وهناك خطورة حقيقية على حياته، محملًا سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة على حياته، وعن أي تراجع جديد يطرأ على صحته.
