استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، صباح اليوم، وفدًا حقوقيًّا وإعلاميًّا برازيليًّا جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني والاطلاع على أوضاع مدينة القدس وما تتعرض له مقدساتها وأوقافها وأبناء شعبها.
ورحب عطا الله حنا بزيارتهم للقدس، مشيدًا بالرسالة الإنسانية والأخلاقية والحضارية التي يحملها هذا الوفد، وهي رسالة سلام ومحبة وأخوّة وصداقة وتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال: "إن الفلسطينيين أوفياء لكل الأصدقاء المنتشرين في سائر القارات، وتطلعوا إلى العمل من أجل اتساع رقعة أصدقائنا في كل مكان في هذا العالم، نحن نريد أصدقاء ولا نريد أعداء، ونريد أن تتفهم شعوب الأرض معاناتنا وهواجسنا وتطلعنا نحو الحرية والكرامة وتحقيق أمنيات شعبنا الفلسطيني الذي يناضل من أجل أن يعيش بحرية في وطنه مثل باقي شعوب العالم".
وأشار إلى أن القدس تمر بظروف عصيبة في ظل سياسات تستهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني، ولا يستثنى من ذلك أحد على الإطلاق، فكل شيء فلسطيني مسيحي أو إسلامي مستهدف.
وأضاف رئيس أساقفة سبسطية أن السياسات الاحتلالية في المدينة المقدسة تتم بخطوات سريعة ومتواترة ومتواصلة، والاحتلال يسعى ليلًا ونهارًا لتغيير ملامح مدينتنا وتزوير تاريخها وتهميش الحضور الفلسطيني العربي فيها، متابعًا: "القدس تضيع من بين أيدينا والعالم يتفرج علينا".
