الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

ألمانيا تحقق في ملابسات فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قطر هي إحدى الكيانات العظمى المادية بالعالم، والتي يتهمها الكثيرون بدعمها للإرهاب، والآن تدخل تحت طائلة الاتهمات من قبل ألمانيا، والتي علمت بأن هذه الدولة كان لديها نية من قبل في دعم تنظيم الدولة الأوروبية لمونديال 2006 عن طريق الرشاوى، حيث بدأ الألمان تحقيقات سحب مونديال 2022 من قطر بعد أن ترددت أخبار تؤكد تواجد رشاوي وتلاعبات كبيرة، خاصة وأن رئيس الاتحاد الألماني "راينهارد غريندل" نوى الذهاب إلى قطر والتحقيق مجددا مع بن همام المتورط بشكل كبير في هذه التلاعبات.
كشفت مجلة "ديرشبيجل" الألمانية أن التحقيقات بدأت مجددا مع القطري محمد بن همام، والذي كان ينوي تحضير أرضية فاسدة للعام 2010 من أجل فوز بلاده في ترشيح استضافة بلاده لمونديال 2022.
وأكد رئيس الاتحاد الألماني مقاطعة بلاده المشاركة في مونديال 2022، مشددا أن ألمانيا لا يمكنها أن تلعب بطولة كبيرة في بلد يساعد الإرهاب، أيضا غريندل بدعم كبير من المستشارة الألمانية "ميركل" فهي لا تؤيد استضافة قطر للمونديال العالمي.
في وقت سابق طالبت "كلوديا روث" نائب رئيس مجلس النواب البرلماني، فقد صرحت من قبل في يونيو الماضي لصحيفة "دي فيلت" بأن على السلطات التحرك سريعا وسحب المونديال من قطر.
كان محمد بن همام رئيس الاتحاد القطري السابق، قد تم إيقافه في عام 2011 لاتهامه بتقديم رشاوى بانتخبات الفيفا، وقد قالت مجلة دير شبيجل، إنه في العام 2002 تم تحويل مبلغ 6.7 مليون دولار من حساب مصرفي تديرها اللجنة المنظمة للمونديال الألماني برئاسة بيكنباور إلى سويسرا لشركة يدرها بن همام، وتم إثبات أن هذه الأموال كانت محولة لشراء أربعة أصوات من آسيا، أيضا أكدت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، عن سفر الألماني بيكنباور إلى 2010 قبل فوزها بتنظيم المونديال 2022 وقام أيضا بزيارته في العام 2011 بصفته مستشارا لشركة مقرها مبورج.
وتحدث صحيفة "ديلي ميل الإنجليزية" بأن رومينجيه رئيس مجلس إدارة رابطة الأندية الأوروبية، قد زار الدوحة في فبراير 2013 وتلقى رشوة ساعة رولكس قيمتها 84 ألف إسترليني مقابل موافقته على تغيير موعد المونديال في كأس العالم بقطر إلى فصل الشتاء.
التحقيق الألماني الآن يزيد الخناق حول تنظيم قطر للمونديال، الخاضع من قبل العديد من التحديات الكبيرة أبرزها قضايا فساد عديدة تلاحق المسئولين في قطر وعلى رأسهم ناصر الخليفي، يأتي هذا إضافة لتشكيك الأغلب بإمكانية تنظيم قطر للموندال من حيث المناخ والتخبطات المادية، التي تنبئ بقوة بإنهاء تام لاقتصاد الدوحة.
جدير بالذكر أن قطر حاربت كثيرا لاستضافة تلك البطولة التاريخية، حتى استدعت العديد من العمالة حول العالم للمساعدة في إنشاء الملاعب والنظام الذي يسمح لها بترطيب الأجواء المشتعلة بها، حتى يستطيع اللاعبون إيجاد مناخ مناسب يسمح للعب.
والسؤال هنا: هل تحقيقات ألمانيا ستسحب تنظيم قطر لكأس العالم بشكل نهائي، أم لا تزال هناك مفاجآت وتلاعبات أخرى في الانتظار للخروج من هذا النفق المظلمِ.