تمكن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مباحث الغربية، من كشف غموض العثور على جثة شاب ملقاة في أحد المصارف بدائرة قسم شرطة زفتى وبها عدة طعنات.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه تبين أن شقيق خطيبة المجني عليه، وابن خالته قاما بطعنه للتخلص منه لإنهاء علاقته بخطيبته ورغبة الثانى في الزواج منها.
وتلقى اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية بالغربية، بلاغا بالعثور على جثة وبها عدة طعنات في مصرف بمنطقة كفر عنان التابعة لقسم شرطة زفتى، وتم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بمركزى زفتى والسنطة وضباط البحث الجنائي.
وكشفت التحريات أن الجثة لشاب يدعى "أحمد. ن" (19 عامًا) ومصابة بعدة طعنات بالبطن والصدر ومقيم بكفر عنان، وتم نقل الجثة إلى المستشفى العام بزفتى، وأن مرتكب الواقعة كل من "هشام.أ" (20 عاما - لحام أكسجين)، وابن خالته "محمد.ت" (20 عاما– كهربائي) وذلك بسبب عدم رغبة الأول في ارتباط المجني عليه بشقيقته ورغبة الثاني في الزواج منها وعندما تقدم المجني عليه لخطبتها برغم اعتراض المتهمين بيتا النية على التخلص منه بقتله وإلقاء جثته فى المصرف.
وألقي القبض على المتهمين واعترفا تفصيلا بجريمتهما، وأحيلا للنيابة التي قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
