السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

رسميا.. "أزولاي" تتسلم مهام اليونسكو

وزيرة الثقافة الفرنسية
وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتولى وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي، غدًا الاثنين، رسميًا، مهامها كمدير عام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، بعد إقرار المؤتمر العام أول أمس الجمعة نتائج التصويت الذي جرى في 13 أكتوبر الماضي في المجلس التنفيذي للمنظمة.
وكان المجلس اختار أزولاي لتولي المنصب خلفًا للبلغارية إيرينا بوكوفا، بعد منافسة مع شخصيات دولية أخرى منها المصرية مشيرة خطاب والقطري حمد الكواري، إثر انتخابات شهدت تقلبات عديدة، بما فيها انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المنظمة الدولية.
وحصلت أزولاي على 131 صوتًا من أصل 184 مقترعًا، بينما تبلغ الأغلبية المطلوبة 76 صوتًا، لتصبح ثاني امرأة تشغل هذا المنصب بعد بوكوفا التي تنهي ولايتها على رأس المنظمة؛ لتتولى أزولاي رأس اليونسكو غدًا في احتفال رسمي في مقر المنظمة بباريس.
وتتولى وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة إدارة وكالة يبلغ عمرها 72 عامًا، اضعفتها الانقسامات والصعوبات المالية، ما زادت بعد إعلان الولايات المتحدة ثم اسرائيل انسحابهما من اليونسكو قبل نهاية 2018، بعد تعليق مساهمتيها الالزاميتين منذ قبول فلسطين في 2011 عضوًا في المنظمة، ما اعتبرته بوكوفا المنتهية ولايتها "ضربة قاسية"؛ إلا أن أزولاي أعربت في تصريح لوكالة أنباء عن أن هذا القرار "السيادي" لم يكن مفاجئًا، مؤكدة أن اليونسكو "ستبقي الباب مفتوحا أمام الإدارة الأمريكية".
وفي مؤتمر صحفي، قالت أزولاي إن أولويات أجندتها "أوسع من ذلك بكثير"، موضحة أنها تأمل في حوار مع كل الدول الأعضاء والاقناع عبر صحة تحركات اليونسكو "نعيش في عالم تترابط فيه المجتمعات، عالم معقد يواجه تحديات لا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده"؛ وعددت من هذه التحديات "صعود الظلامية، وخطر الحروب، والتطرف العنيف، وتدمير البيئة، وتحدي المناخ، وإنكار التنوع"؛ وأضافت "يجب علينا العمل على العوامل الحاسمة التي تقع في صلب مهمة اليونسكو: التربية والثقافة والعلوم والدفاع عن حرية التعبير والإبداع".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد من جديد، في بيان، دعم المدير الجديد لليونسكو، مُعربًا عن "ثقته الكاملة في إعطاء اليونسكو وسائل تنفيذ مهماتها الأساسية في مواجهة تحديات عصرنا"؛ وأضاف "في عالم تجتازه النزاعات العنيفة وصعود الظلامية، أصبحت حماية ممتلكاتنا المشتركة وتطوير المعارف وتقاسم المبادئ العالمية والإنسانية والسعي المستمر الى السلام ضرورية أكثر من أي وقت مضى".