الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

تعرّف على السيرة الذاتية لأعضاء لجنة التحكيم بـ"القاهرة السينمائي"

 النجم المصري حسين
النجم المصري حسين فهمي رئيس لجنة التحكيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إعلان أسماء القوائم النهائية لرئيس وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الأربعة التي ينظمها المهرجان في الدورة التاسعة والثلاثين والمقامة في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر "البوابة ستار" تعرض خلال السطور القادمة أهم المراحل الفنية في حياة كل من أعضاء اللجنة.
يرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية النجم المصري حسين فهمي، الذي تخرج في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، واستكمل دراسة الإخراج بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودته من أمريكا امتهن التمثيل بعد أن اختاره المخرج حسن الإمام ليشارك في فيلم «دلال المصرية» عام 1970.
ثم نجح في تقديم أدوار متنوعة ومتميزة أشهرها: «الأخوة الأعداء»، «العار»، «اللعب مع الكبار» و«إسكندرية كمان وكمان»، الذي مثل أول وآخر تجربة يتعاون فيها مع المخرج الكبير يوسف شاهين. 
أما عضوية اللجنة فتضم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي دخل عالم السينما كمنتج للفيلم الروائي الطويل «حتى إشعار آخر» للمخرج "رشيد مشهراوي ثم أخرج فيلمه الأول «الشقفة الرابعة عشرة»، وبعض الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة، لكنه لفت الأنظار بفيلمه «الجنة الآن»، الذي رُشح لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وحصد جائزة الجولدن جلوب.
كما فاز فيلمُه «عمر» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لقسم نظرة ما خلال مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2013، ورُشح لأوسكار أفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام 2014، كما تضم اللجنة المخرج المصري خيرى بشارة، الذي تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، وسافر في منحة دراسية إلى وارسو ببولندا.
وعقب عودته إلى مصر، بدأ حياته المهنية بالأفلام الوثائقية، ومنها إلى الأفلام الروائية، حيث أنجز ثلاثة عشر فيلمًا روائيًا طويلًا عُرِضَتْ في مهرجانات دولية مختلفة، وجعلت منه وَاحدًا من أهم المخرجين المصريين الذين شكلوا موجة الواقعية الجديدة في السينما المصرية في فترة الثمانينيات؛ حيث حصد فيلمه «الطوق والأسورة» الجائزة البرونزية في مهرجان فالينسيا لسينما البحر المتوسط عام 1985، وفاز فيلمه «إشارة مرور» بجائزة الهرم الفضي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1995. 
أما المخرج والكاتب التشيكي بيتر فاكلاف فدرس، وتخرج، في أكاديمية براج السينمائية، ورُشح فيلمه الوثائقي القصير «مدام لو ميريه» لأوسكار أفلام الطلبة عام 1993 بينما فاز فيلمه الروائي الطويل الأول «ماريان» بجائزة الفهد الذهبي، وجائزة الفيبريسي، من مهرجان لوكارنو السينمائي، واُختير فيلمه الروائي الطويل الثاني «عوالم موازية» للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان سان سباستيان، وفاز بجائزة أفضل فيلم تشيكي.
بينما عُرض فيلمه الروائي الطويل الثالث «طريق الخروج»، في عرضه العالمي الأول، في مهرجان كان السينمائي عام 2014، وفاز بسبع جوائز في التشيك، واختير فيلمه «لسنا بمفردنا أبدًا» لافتتاح قسم المنتدى بمهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2016، وفي نفس العام حصد الفيلم جائزة أفضل إسهام فني بمهرجان القاهرة السينمائي. 
ودرس المخرج والكاتب والمصور الاسترالي سكوت هيلير، في مدرسة لندن للسينما والتليفزيون وجامعة نيويورك، كما درس الكتابة غير الروائية في جامعة كولومبيا، ولفترة قليلة عمل في أستراليا قبل أن يجوب العالم زهاء عشر سنوات كمصور لحساب قناة "بي بي سي" الإخبارية، التي كان مراسلًا لها في المناطق الساخنة بالعالم؛ مثل: البوسنة، العراق، والصومال.
كما أخرج وصوّر أفلامًا وثائقية لقنوات "ناشيونال جيوجرافيك" و"ديسكافري" والقناة الثالثة الفرنسية، وأخرج بعض الإعلانات التجارية، وفاز فيلمه الوثائقي القصير «البرجان التوأم» بجائزة الأوسكار، كأفضل فيلم وثائقي قصير عام 2003، وهو مؤسس ورئيس المهرجان الأوروبي للأفلام المستقلة. 
أما المنتج والموزع الصيني جاك لى فقد تخرج في جامعة شنغهاي، ونال درجة الماجستير في الصحافة والإعلام، ويعمل حاليًا مديرًا للتسويق للشركة الصينية الدولية للسينما، ومسؤولًا للتعاون الدولي في عدة مجالات، كما تولى إدارة السوق السينمائي لمهرجان شنغهاي السينمائي الدولي منذ عام 2007 وحتى عام 2014. وكان قد بدأ حياته المهنية بدعم المخرج "دياو ينان" وتوزيع فيلمه «فحم أسود.. ثلج رقيق»، الذي فاز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم، والدب الفضي، لأفضل ممثل من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2014.
ثم أنتج أفلامًا تصدى لمهمة توزيعها عالميًا؛ مثل: «ماذا في الظلام» عام 2016، وفيلم «شمال شمال شرق»، وفيلم «نيزها» عام 2014، التي شاركت في أكثر من مائة وثمانين مهرجانًا سينمائيًا دوليًا في أربعين دولة، ونالت أربعين ترشيحًا للجوائز، كما حصلت على عشرين جائزة. 
وتضم اللجنة أيضًا الممثلة الفرنسية فابيان باب، التي عاشت طفولتها في مدينة طرابلس الليبية، ودرست التمثيل في الولايات المتحدة الأمريكية، وعقب عودتها إلى فرنسا، بدأت حياتها المهنية بالعمل تحت قيادة المخرج "ارييل زيتون" في فيلم «تذكارات تذكارات» عام 1984. ثم استعان بها المخرج "جاك ريفيت" - أحد مخرجي الموجة الجديدة بالسينما الفرنسية – للمشاركة في بطولة فيلمه «مُرتفعات وَذرينج» عام 1985، ما أتاح لها الفرصة للتعاون مع المخرج الكبير "كين لوتش" في فيلم «الوطن الأم» عام 1986. 
وبسبب حبها للسفر والانتقال انجذبت للعمل في دول كثيرة؛ من بينها: إيطاليا، بولندا، ألمانيا، البرتغال، وبلجيكا، حيث شاركت في فيلم «أفكر فيك» من إخراج الأخوان "داردان" عام 1992، وفي عام 1997، كرمها السينماتك الفرنسي بباريس، وأعاد عرض أهم أعمالها.
ومن الهند تنضم لعضوية اللجنة الصحفية والمنتجة والكاتبة "سمريتي كيران" صاحبة الخبرة في مجال صناعة الأفلام، وكاتبة رواية "3 Idiots"، التي تم تصويرها سينمائيًا ونجحت بشكل استثنائي، وتعمل الآن كمدير فني لشركة أنتاج "Cherry Tree Productions"، وكمدير فني لمهرجان مومباي السينمائي. 
أما آخر عضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية فهي الممثلة السورية كندة علوش، التي تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، ودرست الأدب الفرنسي، لكنها أحبت مجال صناعة الأفلام، وبدأت بالعمل كمساعد مخرج ثم منتجة وممثلة؛ حيث قدمت نفسها في العام 2007، من خلال الفيلم القصير "شغف"، وبعده شاركت في ما يزيد عن خمسة عشر فيلمًا مابين سوريا ومصر ولبنان؛ أهمها: "ولاد العم"، "مرة أخرى"، "الغرباء"، "واحد صحيح "، "بتوقيت القاهرة"، "المصلحة"، "33 يوم"، "برتيتة"، "هيبتا: المحاضرة الأخيرة"، "لامؤاخذة" و"الأصليين".
كما شاركت في بطولة مايقرب من عشرين مسلسل سوري ومصري؛ مثل: "الاجتياح"، "أهل كايرو"، "نيران صديقة"، "عد تنازلي"، "العهد: الكلام المُباح"، "أفراح القبة" و"حجر جهنم"، كما أسست، في سوريا، شركة إنتاج وتنفيذ الأفلام والبرامج الوثائقية، وأخرجت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "في مهب الريح"، وشاركت في عضوية أكثر من لجنة تحكيم.