الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد ببيان مجلس الأمن حول أزمة مسلمو الروهينجا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي حول عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بميانمار، معربا عن قلقه الشديد إزاء التقارير المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في ولاية "راخين" التي يعيش بها مسلمو الروهينجا.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا، في بيان اليوم الأربعاء، إلى ضرورة التحرك الدولي الفعال من خلال جميع المنظمات والهيئات الدولية واستمرار الضغوط الدولية لوقف عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقى التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا.
كما دعا المرصد جميع المنظمات والهيئات الإسلامية على مستوى العالم للتحرك الجماعي والتنسيق التام لفضح أكاذيب سلطات ميانمار وكشف الحقائق أمام الجميع، إضافة إلى الإسراع بتقديم المساعدات الطبية والإنسانية لمسلمي الروهينجا الفارين من عمليات القتل والتهجير إلى الحدود مع بنجلاديش.
وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تشكيل لجنة دولية لتقصى الحقائق والتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
ونقل المرصد عن تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقى، كما كشفت تقارير دولية عن حرق مئات المنازل لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فر أكثر من 600 ألف من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجا أن حكومة ميانمار تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.
في الوقت نفسه زعمت حكومة ميانمار، في تعليقها على بيان مجلس الأمن، أن بيان مجلس الأمن الدولي الأخير حول أزمة الروهينجا يمكن أن يضر بشكل كبير بمباحثاتها مع بنجلاديش والخاصة بإعادة أكثر من 600 ألف شخص فروا إليها للهروب من الحملة العسكرية بميانمار.
وادعت زعيمة ميانمار أونج سانج سوتشي إن القضايا التي تواجه ميانمار وبنجلاديش لا يمكن حلها سوى على المستوى الثنائي فقط وهى نقطة تم تجاهلها في بيان مجلس الأمن الدولي، زاعمة أن بيان مجلس الأمن قد يضر بشدة بالمفاوضات الثنائية بين ميانمار وبنجلاديش.