أعلنت وزيرة الشباب والرياضة التونسية ماجدولين الشارني، اليوم الثلاثاء، إطلاق مشروع للتعاون التونسي الألماني لدعم المؤسسات الشبابية، وذلك خلال افتتاح ملتقى تحت عنوان "من أجل مشاركة فاعلة في الشأن العام" بحضور سفير ألمانيا بتونس آندريا راينيك ومسئولين عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
ويهدف مشروع التعاون الذي يتم تنفيذه مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إلى تطوير القدرات الشبابية ومساعدة مؤسسات الشباب على وضع برامج تشاركية، والمساهمة في وضع سياسة محلية تساعد على دمج الشباب بصورة أكبر في المجتمع والاستفادة من قدراته.
وأعربت الشارني - في كلمة أثناء افتتاح الملتقى الذي يستمر حتى غد الأربعاء بالضاحية الشمالية بالعاصمة تونس - عن امتنانها للوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدعم مشروع التعاون بين الجانبين، مؤكدة أهمية إعداد برامج للمؤسسات الشبابية تواكب التطورات التي يعرفها الشباب في العصر الحالي، وذلك حتى تضطلع هذه المؤسسات بدور مهم في تربية الشباب على السلوك الإيجابي وتجنب السلوكات المحفوفة بالمخاطر.
وأوضحت أن البرنامج الذي سيتم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سيشمل 30 مؤسسة شبابية موزعة على كل جهات تونس، ويستفيد منه أكثر من 8 آلاف شاب وشابة بصفة مباشرة بتكلفة تبلغ مليوني ونصف المليون يورو، على أن يستمر البرنامج حتى سبتمبر 2019.
من جهته، أكد سفير ألمانيا بتونس آندريا راينيك أهمية برنامج التعاون التونسي الألماني لدعم المؤسسات الشبابية بما يساعد على توفير الظروف اللازمة للمؤسسة الشبابية في تونس لتؤدي دورها وإنجاز برامجها بكل إيجابية، مشيرا إلى أن تونس خطت بعد الثورة خطوات مهمة على طريق تكريس الديمقراطية وحرية التعبير.
