أعلن رئيس المركز القومي للسينما المصرية الدكتور خالد عبدالجليل ورئيس المركز التونسي للسينما والصورة شيراز العتيري عن اتفاق "إعلان نوايا" لإنشاء اتحاد للمراكز السينمائية العربية نواته الأولى من تونس والجزائر والمغرب ومصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لتدشين المكتبة السينمائية التونسية اليوم الثلاثاء عقب اجتماع رباعي ضم شاهيناز محمدي مدير مركز تطوير السينما الجزائري، والصارم الفاسي الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي، مع شيراز العتيري رئيس المركز التونسي للسينما والصورة والدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما المصرية.
وأكد الإعلان على التشاور بشأن التعاون بين المراكز الأربعة في 10 بنود هي دعم الإنتاج المشترك، والحفاظ على التراث السينمائي، والتدريب، وصناعة المهرجانات، ومقاومة القرصنة وحماية الملكية الفكرية، وتسهيلات التصوير في دول الاتحاد، ودعم توزيع الأفلام، وتبادل الخبرات، والتعاون في مجال أفلام التحريك، والواقع الافتراضي.
وأكدت العتيري أن التوقيع النهائي على الاتفاق سيتم بعد الاتفاق على بنود التعاون كافة قريبا، واتخاذ جميع الخطوات الإجرائية اللازمة لتوقع مثل هذه الاتفاقيات في إحدى الدول الأربعة، موضحة أن الاتفاقية سيتم وضع خطوات فعلية لتنفيذها، ولن تسمح الجهات المشاركة بوضعها داخل الأدراج ونسيانها، ولكنها ستكون فعالة ومؤثرة في التعاون السينمائي بين الدول العربية.
وأوضحت أن المشروع سيكون مصدر قوة للسينما العربية في محيطها القاري والمتوسطي، وكذلك لدعم الصناعة وأبنائها، وخاصة في مجال الإنتاج المشترك والتوزيع والتدريب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لتدشين المكتبة السينمائية التونسية اليوم الثلاثاء عقب اجتماع رباعي ضم شاهيناز محمدي مدير مركز تطوير السينما الجزائري، والصارم الفاسي الفهري رئيس المركز السينمائي المغربي، مع شيراز العتيري رئيس المركز التونسي للسينما والصورة والدكتور خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما المصرية.
وأكد الإعلان على التشاور بشأن التعاون بين المراكز الأربعة في 10 بنود هي دعم الإنتاج المشترك، والحفاظ على التراث السينمائي، والتدريب، وصناعة المهرجانات، ومقاومة القرصنة وحماية الملكية الفكرية، وتسهيلات التصوير في دول الاتحاد، ودعم توزيع الأفلام، وتبادل الخبرات، والتعاون في مجال أفلام التحريك، والواقع الافتراضي.
وأكدت العتيري أن التوقيع النهائي على الاتفاق سيتم بعد الاتفاق على بنود التعاون كافة قريبا، واتخاذ جميع الخطوات الإجرائية اللازمة لتوقع مثل هذه الاتفاقيات في إحدى الدول الأربعة، موضحة أن الاتفاقية سيتم وضع خطوات فعلية لتنفيذها، ولن تسمح الجهات المشاركة بوضعها داخل الأدراج ونسيانها، ولكنها ستكون فعالة ومؤثرة في التعاون السينمائي بين الدول العربية.
وأوضحت أن المشروع سيكون مصدر قوة للسينما العربية في محيطها القاري والمتوسطي، وكذلك لدعم الصناعة وأبنائها، وخاصة في مجال الإنتاج المشترك والتوزيع والتدريب.
