أعرب مساعد الرئيس السوداني، المهندس إبراهيم محمود، عن ارتياح قيادة وشعب بلاده، لما أنجزته الأطراف الفلسطينية وما يجري من جهود وخطوات عملية في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم مؤخرا بين حركتي فتح وحماس، متمنيا أن يمثل الاتفاق طيّاً وإنهاء لصفحة الانقسام البغيض التي أضرت بالقضيه الفلسطينية.
جاء ذلك لقائه اليوم الاثنين بالخرطوم، بمبعوث الرئيس الفلسطيني ، عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي يزور السودان حاليا.
من جانبه، قال عزام الأحمد ، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إنه أطلع مساعد الرئيس على الأوضاع التي يمر بها الشعب الفلسطيني والتطورات الخاصة في القضية الفلسطينية بكافة جوانبها، وفي مقدمتها ما تم إنجازه في إطار الجهود والخطوات العملية لتنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء صفحة الانقسام، الذي أضر بالوطن والقضيه الفلسطينية.
وأضاف أنه أطلعه كذلك على بدء خطوات تنفيذ الاتفاق على الأرض، وصمود الشعب الفلسطيني وتصديه الدائم والثابت للمخاطر والمهددات.
وأشار الأحمد، إلى أن السيد مساعد الرئيس أكد أن الاتفاق سيزيد من قوة الشعب الفلسطسني ووحدته لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي حتى يتمكن من إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية مهما كانت الصعوبات وخاصة أعمال الاستيطان ومحاولات تغيير الطبيعة الديموجرافية للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على إصرار الشعب الفلسطيني على القيام بدوره الديني والتاريخي في حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
