أكد السودان وموريتانيا حرصهما على التعاون والتنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما.
وشدد الجانبان - خلال اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة اليوم الاثنين بالقصر الجمهوري بالخرطوم- على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين والنقل الجوي والبحري، وغيرها من المجالات.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير -خلال الاجتماعات-إن توفر الإرادة السياسية لدى البلدين سيفضي بهما إلى مزيد من تجويد العمل وتعزيز مسيرة الانطلاق.
وجدد البشير التأكيد على متابعة قيادتي البلدين وإشرافهما المباشر على تنفيذ قرارات اللجنة وإزالة العقبات أمامها، مشيرًا إلى وضع جدول زمني لكل اتفاقية من التي تم توقيعها بين البلدين وتتجاوز 35 اتفاقية منذ عام 2007.
وأوضح البشير أن انعقاد اللجنة العليا هو أحد آليات التآخي بين الشعبين السوداني والموريتاني، مؤكدا أن البلدين تجمعهما روابط التاريخ والإرث الثقافي، الأمر الذي يبشر بنتائج تدعم التعاون بينهما والانطلاق إلى آفاق أرحب في كافة المجالات.
وقال إن التعاون بين الجانبين شهد نقلة مقدرة بما يساعد على دفع التعاون خاصة على المستوى الاقتصادي.
من جانبه، هنأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، السودان حكومة وشعبا علي نجاح تجربة الحوار الوطني ورفع العقوبات الاقتصادية.
وأضاف أن انعقاد هذه الاجتماعات يشكل فرصة لتقييم حصيلة وأولويات التعاون الثنائي بين الخرطوم ونواكشوط.
وأوضح أن المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم تتطلب تقوية آليات التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والفقر.
وقال " لابد أن نضع في أولوياتنا التعاون الثنائي في مجالات المياه والمعادن والإسكان والعمران وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والتكوين المهني، نظرًا لما لهذه القطاعات من دور محوري في دفع عجلة التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب في البلدين".
وأكد ولد عبد العزيز رغبة بلاده القوية في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
وشدد الجانبان - خلال اجتماعات اللجنة العليا السودانية الموريتانية المشتركة اليوم الاثنين بالقصر الجمهوري بالخرطوم- على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والصناعة والتعدين والنقل الجوي والبحري، وغيرها من المجالات.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير -خلال الاجتماعات-إن توفر الإرادة السياسية لدى البلدين سيفضي بهما إلى مزيد من تجويد العمل وتعزيز مسيرة الانطلاق.
وجدد البشير التأكيد على متابعة قيادتي البلدين وإشرافهما المباشر على تنفيذ قرارات اللجنة وإزالة العقبات أمامها، مشيرًا إلى وضع جدول زمني لكل اتفاقية من التي تم توقيعها بين البلدين وتتجاوز 35 اتفاقية منذ عام 2007.
وأوضح البشير أن انعقاد اللجنة العليا هو أحد آليات التآخي بين الشعبين السوداني والموريتاني، مؤكدا أن البلدين تجمعهما روابط التاريخ والإرث الثقافي، الأمر الذي يبشر بنتائج تدعم التعاون بينهما والانطلاق إلى آفاق أرحب في كافة المجالات.
وقال إن التعاون بين الجانبين شهد نقلة مقدرة بما يساعد على دفع التعاون خاصة على المستوى الاقتصادي.
من جانبه، هنأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، السودان حكومة وشعبا علي نجاح تجربة الحوار الوطني ورفع العقوبات الاقتصادية.
وأضاف أن انعقاد هذه الاجتماعات يشكل فرصة لتقييم حصيلة وأولويات التعاون الثنائي بين الخرطوم ونواكشوط.
وأوضح أن المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم تتطلب تقوية آليات التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والفقر.
وقال " لابد أن نضع في أولوياتنا التعاون الثنائي في مجالات المياه والمعادن والإسكان والعمران وتكنولوجيا الإعلام والاتصال والتكوين المهني، نظرًا لما لهذه القطاعات من دور محوري في دفع عجلة التنمية المستدامة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب في البلدين".
وأكد ولد عبد العزيز رغبة بلاده القوية في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
