الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

النسوية العربية محور العدد الجديد من مجلة "الفيصل"

مجلة الفيصل
مجلة الفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر العدد الجديد من مجلة "الفيصل"، حاملًا على غلافه ملف العدد بعنوان "النسوية العربية: ما هو أبعد من المساواة"، الذي سعت من خلاله إلى التعرف على ملامح الخطاب النسوي العربي وآفاقه، وما التحديات التي تواجه رموزه والمشتغلين فيه؟ إضافة إلى محاولة معرفة الأسباب التي تحول دون تحقق مبادئ النظرية النسوية في كثير من المجتمعات العربية.
ونشر الملف شهادات ومواد تتأمل التجلي النسوي في الرواية وفي السينما وفي الدرس النقدي والنص الفكري، وكذلك مواجهة الأسئلة التي تثار حول المصطلح نفسه، وشارك في الملف نخبة من المبدعين العرب، فكتب فتحي المسكيني عن المرأة والنساء في ضوء دراسات الجندر -النوع الاجتماعي- وكتب محمد براده عن الرواية النسوية؛ وبالتزامن مع القرارات الحكومية الأخيرة في السعودية كتبت نورة الدعيجي عن الحراك النسوي السعودي؛ كما شارك أيضا كل من لطفية الدليمي وسعدية مفرح وإيمان حميدان وربيع درمان وحزامة حبايب وأمل الجمل وشيرين أبو النجا ومنال الشيخ وأحمد صبره وإيمان الحمود وناهد باشطح.
وتضمن العدد الجديد حوارًا مع المفكر مراد وهبة، الذي تحدث عن رأيه حيال قضايا كثيرة مرورًا برأيه حيال الملكية والثورة وعن قضية الصراع العربي الإسرائيلي وعن دور المثقف الذي اتهمه بالخيانة وأن المثقف العربي هو من جلب الأصولية؛ وفي باب "تحقيق" تقصت المجلة ظاهرة الروايات الأعلى مبيعًا، وسألت نقادًا وكتابًا وصفوها بالتضليل، وأن تسويق الكتاب العربي بالمتواضع مقارنة بالكتاب في الغرب، مؤكدين أن ما يحدث من بعض دور النشر هو تزييف للواقع.
في باب "ثقافات" كتبت مارجريت أتوود "رثاء جديد لرأي برادبيري.. رحلة إلى العالم الآخر"، ومقال لرأي برادبيري ترجمه أحمد شافعي، وترجمة لرسائل فان جوخ لياسر عبد اللطيف؛ كما تضمن الباب أيضًا مقالة لمتعب القرني عن الروائي البريطاني كازو إيشجيروا الفائز بجائزة نوبل للآداب في دورتها الحالية؛ وفي باب تقارير مادة تنشر تزامنًا مع معرض الشارقة للكتاب ومع إعلانها عاصمة عالمية للكتاب.
وكتب الروائي السوري خليل النعيمي في باب "فضاءات" عن مشاهداته خلال تجواله في سانتياجو وجبال الأنديز، ومقال مشترك عن فنانة الليثوجراف إليزابيث كاتليت لماري روك وفاليري نيلسون من ترجمة إلياس فركوح؛ وفي باب" قضايا" يناقش أحمد بزون مسألة الطائفية والمثقف في لبنان؛ كما تنشر دراسة تلقي الضوء على رواية ليلى الجهني "جاهلية" للناقدة الفرنسية إليزابيث فوتيه، وأخرى للشاعر الكردي نوزاد جعدان عن الشعر الكردي، بصفة أنه حمل لغوي أساسي لتاريخ الكرد وثقافتهم.
ونشرت المجلة حوارًا مع الموسيقي العراقي نصير شمه، كما نشرت مقالة تتضمن مقارنة بين المسلسلات العربية والأمريكية لمنصور الصّويم، وموضوعًا لنورا أمين عن المسرحي المغربي خالد أمين، وكتب عصام أبو القاسم عن "مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة: دراما الراهن في مرايا الكلاسيكيات".
وفي باب "تراث" كتب خالد البكر عن رحلة ابن رشد الفهري للحجاز، وتضمن باب " كتب" قراءات في "مدن متمردة" لديفيد هارفي، و"البيت الأزرق" لعبده وازن، وكتب هاشم صالح عن "هلوسات مرضية تجاه الإسلام"، و"سبايا سنجار" لسليم بركات و"قصيدة الرفض، قراءة في شعر أمل دنقل" لجابر عصفور.
ونشرت "الفيصل" نصوصًا لعبدالله ناصر وزين العابدين الضبيبي وعبد الله الرشيد ومحمد الفخراني وأروى المهنا ومنصر القفاش؛ كما حمل العدد مقالات لمحمد عبد الملك وفريدريك معتوق وسلامة كيلة وفالح العجمي وعبد السلام بن عبد العالي وفخري صالح وسعيد السريحي، إضافة إلى مقالة رئيس التحرير ماجد الحجيلان؛ وجاء كتاب الفيصل بعنوان "نقد إقبال" للباحث السعودي زكي الميلاد.