الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مخرج "حكايات بنات 2" لـ"البوابة نيوز": "أول أسبوعين تصوير كانت ركبي بتتخبط".. اعتذار أحمد الفيشاوي عن "اللعبة" أحبطني.. ولو قابلته لن أصافحه

 المخرج الشاب مصطفى
المخرج الشاب مصطفى أبوسيف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أن العمل يعد لمسته الأولى فى عالم الدراما التليفزيونية، بعد أن قضى ١٣ عاما كمساعد مخرج، إلا أنه استطاع أن يقدم صورة درامية أصبحت حديث الوسط الفنى الفترة الماضية، إنه المخرج الشاب مصطفى أبوسيف والذى ينتمى لعائلة فنية، فهو حفيد المخرج الكبير صلاح أبوسيف. وعن ترشيحه لإخراج الجزء الثانى من العمل الذى قدم فى عام ٢٠١٢، قال «أبوسيف»: إن المنتج أحمد الجناينى اتصل بي، وكنت وقتها أعانى من ضغط شديد بعد توقف مشروع فيلم «اللعبة»، الذى كان من المقرر أن يقوم ببطولته الفنان أحمد الفيشاوي، وأخبرنى بأن هناك مشروعا دراميا من ٦٠ حلقة يفكرون فى تقديمه فى تلك الفترة، فلم أتردد لحظة واحدة فى الموافقة وبدأنا العمل على المسلسل. وتابع «أبوسيف»: «أريد أن أقول إن أزمة الفيشاوى كانت تشعرنى بالإحباط الشديد خصوصا، وأنى منذ ١٥ سنة كنت مساعد مخرج وكانت فرصة كبيرة، وأنا لو شفت الفيشاوى فى أى وقت لن أصافحه بسبب الأذى الذى تسبب فيه لي، والحمد لله ربنا أنصفنى بالمسلسل. وعن مدى تخوفه من خوض التجربة، خصوصا بعد نجاح الجزء الأول يقول «أبوسيف»: «أنا لم أكن أتخيل النجاح الذى حققه العمل، فقد كان كل طموحى ألا يقل نجاح الجزء الجديد عن الجزء الأول، وهذه هى المنافسة التى عشتها مع نفسى وكان لدى تحدٍ كبير فى أن أظهر العمل بشكل جيد، لأنى بدأت العمل من أول ما تسلمت السيناريو على كل التفاصيل وحاولت أن أفعل ذلك، فأنا طوال السنوات الماضية عملت مع العديد من المخرجين، ولم أعمل مع مخرج واحد فقط، بل مع كل أنواع المخرجين تقريبا وهو ما أكسبنى مهارات مختلفة».
وعن تعامله مع أربع نجمات فى العمل، أضاف «أبوسيف»: «تعبت كثيرا معهن، خصوصا وأن لكل واحدة منهن طبيعتها الخاصة، وهو ما تطلب منى هدوءا شديدا وروية وعقلا، وأكيد حصل خلافات وخناقات، ولكن فى النهاية المسلسل انتهى ونحن جميعا أصدقاء جدا».
وأضاف أن الكواليس الخاصة بالعمل كانت أكثر من رائعة، خصوصا وأن التوفيق كان حليف فريق العمل، وقال: «نحن أثناء التصوير كنا لا نلتزم بالورق بشكل كبير، لأن الروح كانت أكثر من رائعة».
واستكمل المخرج الشاب قائلا: «هذا النجاح كانت له عوامل قوية ساعدتنى فيه، ومنها وجود أسماء كبيرة بالعمل، وأنا أصريت أن يتواجدوا معي، وهما مدير التصوير إيهاب محمد علي، وهو مدير تصوير سينمائى كبير، وكذلك المخرج المنفذ لمياء عادل وهى من الناس المهمين فى المهنة». وعن شعوره بالاطمئنان بعد حالة القلق التى عاشها، قال «أبوسيف» «أول أسبوعين كانت ركبى بتخبط فى بعض، ولكن بعدها الأمور أصبحت شبه طبيعية وفى النهاية الفنانات كلهن أسماء كبيرة وهامة أيضا».
ويضيف الجميع تعب فى العمل، ولم يحدث مثلا أن الأمور تأزمت وتدخل المخرج مثلا، لأن الأمور كانت سلسة جدا.
وعن كونه حفيد المخرج صلاح أبوسيف ومدى تأثير الأمر على عمله، قال «الأمر له جانبان، فهناك جانب يجعل الأمر أكثر من رائع، خصوصا وأن الجميع يعاملك على أنك فاهم فى المهنة، ولكن المساوئ كانت فى أن الناس كانت فاكرة إنى فاهم كل حاجة وإنى جاى جاهز، وأنا فعلا تربيت على إنى أقول إنى مصطفى وليس مصطفى صلاح أبوسيف».