الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

إنجي المقدم لـ"البوابة نيوز": سيناريو "حكايات بنات 2" أوقعني في غرامه من أول نظرة.. مسألة السن لا تشكل أزمة بالنسبة لي

الفنانة إنجى المقدم
الفنانة إنجى المقدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يمكن الاختلاف على إطلالتها المميزة ورؤيتها الفنية، التى جعلتها واحدة من أهم فنانات جيلها حاليا، لدرجة أنك تشعر أنها تملك «أجندة» خاصة بالنجاح، بعد أن تمكنت من فرض شخصيتها عبر الشاشة والاستحواذ على إعجاب المشاهدين إنها الفنانة «إنجى المقدم» التى قدمت خلال الموسم الرمضانى الماضى عملين وهما «30 يوم» و«حتى لا تطفئ الشمس» ويعرض لها الآن مسلسل «حكايات بنات 2».. وعن الأعمال التى شاركت بها وحكايتها مع «ديجا» كان لـ«البوابة» هذا الحوار..
■ «إنجى وديجا» التى تقدمينها فى «حكايات بنات ٢» يرى كثيرون أنهما أصبحا شخصية واحدة.. فما صحة هذا الأمر؟
- أنا بحب ديجا بشكل مش طبيعى وأشعر أنها تمتلك كل عناصر الأنوثة وبها أيضا الحب والصداقة والجدعنة والشهامة والدم الخفيف ولديها أيضا طموح وهى ست قوية، وكذلك بها كل حاجة وعكسها فى نفس الوقت.
وهى تشبهنى فى بعض الأمور التى تجمعنا معا سواء فى الشخصية أو تصرفاتنا فى الحياة.
■ وكيف كان شعورك حينما تم ترشيحك للعمل واستلمت السيناريو الخاص بالدور؟
- من أول نظرة على السيناريو وأول صفحة وقعت فى غرامها وأحببتها جدا، ومن الوصف الموجود فى أول صفحة لم أتردد وشعرت بأنه يجب أن أقدم هذه الشخصية وكلما أقرأ صفحة أتعلق بها أكثر.
■ الجمهور ارتبط بالجزء الأول بشكل كبير خاصة الشخصية التى قدمتها الفنانة حورية فرغلي، ألم تخشى من المقارنة فى حال قبولك له وقتها؟
- كنت مرعوبة فى البداية عند اتخاذى القرار، خاصة وأنا أعرف أن الناس سوف تقارن بين بطلات الجزء الثانى والأول بشكل لا إرادى رغم أن الشخصية لم تكن تكملة للشخصيات التى خرجت من العمل، وهو الأمر الذى خفف من حالة القلق، ولو الترشيح كان على استكمال الشخصيات اللاتى قدمتهما حورية فرغلى وريهام أيمن كنت هأرفض الدور، ولكن هذا الشعور تلاشى حينما وجدت أن الموضوع جديد تماما ولا يوجد به أى استكمال حتى فى طبيعة الشخصية تجدها بعيدة كليا عنهما.
والمقارنة دائما ما تكون فى صالح القديم وهو أمر طبيعى خصوصا أن الناس تعلقت به وأحبته، وأى شيء يأتى بعده سوف يقع فى فخ المقارنة، وكنت قلقة أن يكون هناك شبه بين «ديجا» و«كوكى» ولكن الأمر اختلف تماما ولا يوجد أى تشابه، لأننى كنت أحب المسلسل ولكن لم أركز فى الموسم الأول فى التفاصيل وكنت أحب نجاح الحالة التى حققها.
■ هل ترين أن السيناريو الذى كتبه باهر دويدار استطاع أن يخرج من حيز المقارنة بين الأدوار الجديدة التى انضمت للعمل والأدوار السابقة؟
- بالتأكيد، ففكرة أن الشخصية الأولى سافرت وأن الشخصية الثانية لها ظروف ما أبعدتها كان كلمة السر فى أن يتابع الجمهور الشخصية التى أقدمها وشخصية الفنانة ندا موسى دون أن يضعوا فى حسبانهم التركيز بشدة مع تفاصيل الشخصيات وهو الأمر الذى جعل العمل يظهر بشكل جيد للجمهور وأن يشاهد بشكل جيد.
■ النوعية التى ينتمى لها المسلسل قريبة من فئة معينة تنحصر فى الفترة من سن الثامنة عشرة مثلا إلى الثلاثين.. فهل ترين أن العمل استطاع أن يتجاوز ذلك الأمر؟
- هذا الشعور كان فى البداية ولكن ما لاحظته أن المسلسل وصل لكل الطبقات والفئات، فالمسلسل لم يقف عند فئة أو مرحلة عمرية بل وصل للجميع وهو سر التناغم فى المسلسل والقصة المختلفة والتى تناسب الجميع.
■ العمل كان من إخراج المخرج مصطفى أبوسيف فى أولى تجاربه الإخراجية فهل قلقت من ذلك؟
- إطلاقا لم أقلق من مصطفى وأنا لم أكن أعرفه بشكل شخصى ولكن مع تحضيرنا للمسلسل جمعتنا جلسات عمل كثيرة وفى أول جلسة عمل تحدثنا عن الشخصية وشعرت أن هناك مساحة تفاهم كبيرة بيننا وأننا على نفس الموجة، خاصة حينما وضعنا تفاصيل للشخصية البعيدة عن الحوار، وكل التفاصيل التى أردت إضافتها للشخصية لم نختلف عليها.
■ هل الكواليس كان لها كلمة السر فى نجاح العمل؟
- بالفعل.. الكواليس كانت أكثر من رائعة، خاصة وأننا أصدقاء من زمان وهو ما ساهم فى العمل بهذه الروح وكنا نجلس معا ونحكى لدرجة أننى كنت دائما أقول لهم إن حكايتنا مع بعض لو تم تصويرها هتبقى هى كمان «حكايات بنات».
■ الأبعاد النفسية التى تتواجد فى هذه النوعية من الأعمال تحتاج إلى طبيب نفسى ألم تفكرى فى الأمر؟
- إطلاقا.. فالمسلسل خفيف ولذيذ وليس عملا مركبا، وفى النهاية مع تبسيط الموضوع الذى يتناوله العمل كلما أصبح أكثر جمالا وبساطة وهو سر قبول الناس له وتعلقهم به ولو كان العمل مركبا وصعبا لم يكن من السهل تقديمه للجمهور ولا حتى تقبل الجمهور له.
■ شاركت فى «حتى لا تطفئ الشمس» و«٣٠ يوم» والآن «حكايات بنات ٢».. فهل هذا يعنى أن إنجى أصبحت «نحيتة» دراما؟
- لا.. أنا أحلم بالعمل فى السينما ولكن لم يعرض علىّ فيلم جيد يستحق المشاركة، ومشاركتى فى الأعمال الثلاثة لأنى لا أستطيع أن أقول لأى عمل جيد لا.
■ ماذا عن مشاركتك فى مسلسل «لا تطفئ الشمس» فى دور سبق أن قدمته النجمة الكبيرة سميحة أيوب؟
- مسألة السن لا تشكل أزمة بالنسبة لي، خاصة أن سنى تسمح لى بلعب أدوار أصغر أو أكبر منى، وبالماكياج أستطيع أن أقدم أدوارا مختلفة، لكن الخوف كان من تقديم دور قدمته النجمة الكبيرة سميحة أيوب، ولا توجد مقارنة بيننا من الأساس، كان من المفترض أن أقدم مشروعا مع السيناريست تامر حبيب ولم نُوفق فى ذلك، وبعدها قابلته وعرض علىّ دورا فى مسلسل، وعلى الرغم من مساحة الدور فهو مهم وعزيز علىّ، ولأننى أحب كتابات تامر حبيب فقد وافقت على الفور، وأرى أن هذا المسلسل مثل اللوحة الفنية الجميلة، وسعيدة بأننى جمعت فى هذا العام بين التشويق والدراما الاجتماعية.
■ وكيف تقيمين تجربتك مع مسلسل «٣٠ يوم»؟
- أولا نجاح هذا المسلسل بهذا الشكل أقلقني، لست وحدى بل كل فريق العمل، حيث إننا من الوهلة الأولى كنا نشعر بأننا نقدم مسلسلا مختلفا عن السائد والتقليد، وأنه سينال إعجاب الجمهور، لكن الصراحة لم نكن نتوقع كل هذا النجاح، خاصة أن المنافسة بينه وبين المسلسلات المعروضة قوية، فهناك أسماء كبيرة تشارك فى السباق الدرامى، وكلهم يقدمون أعمالا جيدة وبها مجهود جبار.
■ هل إنجى من الشخصيات التى تحرص على محاسبة نفسها وتقيم خطواتها التى تقدم عليها؟
- بعد الفترة التى مرت والسنة الأخيرة التى حققت فيها بعض الخطوات التى أفتخر بها، قررت أن أركز كثيرا فى الخطوات القادمة وأصبحت أكثر فهما عما سبق، وفهمت ما طبيعة العمل الذى أريد أن أقدمه خصوصا وأن الأعمال السابقة جعلت الخطوة القادمة أكثر صعوبة لأنها تحتاج إلى تدقيق كبير.
■ ألا تفكرين فى العودة إلى كرسى المذيعة مرة أخرى؟
- ليس الآن لأن تركيزى الآن فى التمثيل فقط ولن أنشغل بشىء آخر.