شاركت كلية الطب جامعة المنوفية في فعاليات المؤتمر الثاني للأورام بكفر الشيخ بستة أبحاث متميزة قدمها أعضاء هيئة التدريس بأقسام الجراحة العامة ووحدة جراحة الأورام وقسم علاج الأورام والطب النووي وقسم الباثولوجي.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر أن جامعة المنوفية شاركت بفاعلية في المؤتمر سواء بإلقاء الأبحاث أو رئاسة الجلسات العلمية أو مناقشة الحالات الإكلينيكية، مشيرًا إلي أن جامعة المنوفية تمتلك من الخبرات والإمكانيات ما يجعلها في مصاف مراكز جراحات الأورام العالمية سواء في جراحات أورام الثدي أو جراحات المستقيم والكبد وعلاج وجراحة الأورام بشكل عام.
وأوضح الدكتور ناصر عبدالباري، رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة المنوفية أن القسم قام خلال المؤتمر بإستعراض الطريقة الصحيحة لإتخاذ قرار الجراحة أولًا أو العلاج الكيمائي قبل الجراحة كطريقة أساسية لعلاج مرضى سرطان المبيض المتقدم وتقديم الطريقة المثلي للعلاج.
إضافة إلى جانب عرض الطرق المثلي لعلاج أمراض القولون السرطانية المنتشرة وكيفية إتخاذ قرار البدء بالعلاج الجراحي أو الدواء.
كما أشار الدكتور أشرف عبدالهادي، رئيس قسم الجراحة العامة، إلى أن القسم استعرض خلال المؤتمر كيفية استخدام النقط في الأشعة المقطعية في إتخاذ القرار الجراحي لأورام المبيض ودور العقد الليمفاوية المركزية وربط الشريان السفلي في علاج أورام القولون والشرج البعيدة.
كما قدم الدكتور محمود حجاج مدرس الجراحة بحثًا جديدًا حول إستخدام دهون البطن كأجزاء تعويضية في حالات إستئصال أورام الثدي السرطانية وهي إحدي الطرق الحديثة لمحاولة تفادي الإستئصال الجذري للثدي بإستخدام جزء من دهون الجسم في محاولة للحفاظ علي شكل وحجم الثدي.
وأشار خلال بحثه أن البحث تم على ٢٥ مريضة مصابة بسرطان الثدي في مراحله الأولى وأثبتت هذه الطريقة فاعليتها بنسبة ٨٥٪ في الحفاظ على الشكل الجمالي.
كما قامت الدكتورة رحاب سمكة أستاذة الباثولوجي بكلية الطب بعرض بحث حول التحليل الباثولوجي لأورام المبيض.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر أيضًا من أعضاء هيئة التدريس بالأقسام المشاركة الدكتور علاء السيسي استاذ الجراحة ورئيس الإدارة المركزية للمستشفيات الجامعية والدكتور محمد أبو الفتوح أستاذ علاج الأورام والدكتور أحمد صبري والدكتور محمد حامد.
