الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

شاهدة في "اقتحام السجون": المعزول نفى اختطاف "حماس" لضباط سيناء

مرسي
مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت السيدة "دعاء راشد"، زوجة الرائد "محمد مصطفى الجوهري" – الضابط المختطف من سيناء- أمام الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، في شهادتها بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، تفاصيل لقاء أسر الضُباط المُختطفين، مع الرئيس المعزول "محمد مرسي"، عقب توليه السلطة، بخصوص موضوع ذويهم، في فبراير 2013.
وأشارت الشاهدة، إلى أن "مرسي" نفى أن تكون "حماس" هي المسئولة عن عملية الاختطاف، قائلة: "حماس يستحيل أن تكون ضالعة في الأحداث"، وتسائل عن هدفهم من عملية كتلك، وجاء ذلك بعد بُكاء والدة الضابط "شريف المعداوي" قائلة له: "هات ولادنا من عند حماس يا ريس".
وتابعت الشاهد سرد ما جاء في حديث "مرسي" بذلك اللقاء، مشيرة إلى ترجيحه بأن الضُباط غير أحياء، وأنه تأكد من "حماس" نفسها بأنها لا تحتجزهم، وعن طلب الأهالي الجثامين، رد عليهم: "أجيبها منين".
ولفتت الشاهدة إلى تناقضًا في حديث "مرسي"، فبدأ نقاشه مع أسر الضباط بالقول إنه لم يكن يعلم شيئًا عن الأحداث، ومن ثم ذكر أنه تأكد من "حماس" أنها غير متورطة في الواقعة، وتابعت بأنها عند استسفارها حول ذلك التناقض من اللواء "محمد إبراهيم"، وزير الداخلية السابق، أجابها بأن "المعزول" كان يعلم بالواقعة جيدًا، وانه كوزير الداخلية عرض عليه الموضوع أكثر من مرة.
وذكرت الشاهدة بأن اللواء "إبراهيم"، أخبرها بعد شهر من هذا الاجتماع، أن "الأمن الوطني" توصل إلى معلومة، وأن "بارقة أمل" ظهرت في الأفق، وأن الضُباط أحياء خارج مصر، وشددت بأن أهالي الضُباط عند سؤاله لـ"إبراهيم" عن مكان تواجد ذويهم، أجابهم:"غزة".
جاء ذلك خلال إعادة محاكمة المتهمين، بعد قرار محكمة النقض في نوفمبر الماضي بإلغاء الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.