دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي الجامعة العربية، لحث الدول التي تسعى إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي، وتؤيد حل الدولتين سبيلًا لذلك، إلى الاعتراف بالدولة الثانية، دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الدول العربية الشقيقة إلى اغتنام علاقاتها الثنائية وتأثيرها في العالم، في مقاربة عملية لدعم وتأييد حقوق الشعب الفلسطيني، وجعلها واقعًا ملموسًا يعيشه الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريح له اليوم بمناسبة مرور مئة عام على "تصريح بلفور".
وقال الشوبكي ان الشعوب العربية، وستظل، تعتبر "تصريح بلفور" المشؤوم، جريمة تاريخية وظلم تاريخي لحق بالشعب الفلسطيني وتسبب في مأساة عمرها مئة عام، أدت إلى تشتيت 12 مليون فلسطيني في أنحاء العالم.
وشدد الشوبكي على ان الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قام به آرثر بلفور قبل مئة عام، ولن ينسى ما تقوله اليوم تريزا ماي وبوريس جونسن، من تعابير منافقة وشعور مزيف بالفخر وتكريس للظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وأيضًا تأكيد للمسؤولية القانونية البريطانية عن ظلم شعب فلسطين.
واشار الى ان فخر الحكومة البريطانية سيظل ناقصًا ومزيفًا وظالمًا، بل وأقول سيظل عنصريًا، ما لم تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال أن "تصريح بلفور" كان أحد أسس تشجيع العنف والإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال اننا سنبحث مع الدول العربية الشقيقة والأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط الطرق القانونية والقضائية المناسبة لتحصيل حقوق دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، وسنتابع كيف يمكن أن تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وإيضًا سنرى كيف يمكن أن تتحمل الحكومة البريطانية مسؤوليتها القانونية عن التسبب بنكبة الشعب الفلسطيني.
وقال الشوبكي إن وهم تجاوز القضية الفلسطينة وحقوق الشعب الفلسطيني، ووهم تأسيس علاقات طبيعية مع العالم ومع الدول العربية، سيبقى وهمًا لا أساس له، ما لم يؤسس على مبادرة السلام العربية، والقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
ووجه الشكر للامين العام أحمد أبو الغيط، على جهوده الكبيرة التي يقوم بها، تنفيذًا لقرارات القمة العربية، للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف، والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية على أرض وشعب دولة فلسطين.
وقال: اننا سننتصر على الظلم والحقد والكراهية والإرهاب، بدعم من أشقائنا العرب، وعمقنا الإستراتيجي في الأمتين العربية والإسلامية.
كما دعا الدول العربية الشقيقة إلى اغتنام علاقاتها الثنائية وتأثيرها في العالم، في مقاربة عملية لدعم وتأييد حقوق الشعب الفلسطيني، وجعلها واقعًا ملموسًا يعيشه الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في تصريح له اليوم بمناسبة مرور مئة عام على "تصريح بلفور".
وقال الشوبكي ان الشعوب العربية، وستظل، تعتبر "تصريح بلفور" المشؤوم، جريمة تاريخية وظلم تاريخي لحق بالشعب الفلسطيني وتسبب في مأساة عمرها مئة عام، أدت إلى تشتيت 12 مليون فلسطيني في أنحاء العالم.
وشدد الشوبكي على ان الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قام به آرثر بلفور قبل مئة عام، ولن ينسى ما تقوله اليوم تريزا ماي وبوريس جونسن، من تعابير منافقة وشعور مزيف بالفخر وتكريس للظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وأيضًا تأكيد للمسؤولية القانونية البريطانية عن ظلم شعب فلسطين.
واشار الى ان فخر الحكومة البريطانية سيظل ناقصًا ومزيفًا وظالمًا، بل وأقول سيظل عنصريًا، ما لم تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال أن "تصريح بلفور" كان أحد أسس تشجيع العنف والإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال اننا سنبحث مع الدول العربية الشقيقة والأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط الطرق القانونية والقضائية المناسبة لتحصيل حقوق دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، وسنتابع كيف يمكن أن تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وإيضًا سنرى كيف يمكن أن تتحمل الحكومة البريطانية مسؤوليتها القانونية عن التسبب بنكبة الشعب الفلسطيني.
وقال الشوبكي إن وهم تجاوز القضية الفلسطينة وحقوق الشعب الفلسطيني، ووهم تأسيس علاقات طبيعية مع العالم ومع الدول العربية، سيبقى وهمًا لا أساس له، ما لم يؤسس على مبادرة السلام العربية، والقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
ووجه الشكر للامين العام أحمد أبو الغيط، على جهوده الكبيرة التي يقوم بها، تنفيذًا لقرارات القمة العربية، للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة وغير القابلة للتصرف، والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية وغير الإسرائيلية على أرض وشعب دولة فلسطين.
وقال: اننا سننتصر على الظلم والحقد والكراهية والإرهاب، بدعم من أشقائنا العرب، وعمقنا الإستراتيجي في الأمتين العربية والإسلامية.
