«مفيش حد ممكن يكون امتدادًا لغيره وأفضل أن يكون لكل فنان شخصيته»
«تاكسي الغرام»، «إن كنت ناسي أفكرك»، «لاموني»، «الاختيار»، «وداعًا بونابرت»، «الابن الضال»، «امرأة على الطريق»، «سوق السلاح»، «زينب والعرش»، «أرابيسك»، «زيزينيا»، «الليل وآخره»، «الوتد» و«ليالي الحلمية».
كم كبير جدًا من الأغانى والأفلام السينمائية والمسلسلات، كانت بطلته الفنانة هدى سلطان، التي سطرت حروف اسمها بمداد من نور، في مجال الفن، وقدمت الكثير من الأعمال الرائعة، التي يتذكرها المصريون، على مدار الأجيال.. واليوم نقدم لكم حوارًا من ذاكرة ماسبيرو، مع الفنانة الكبيرة هدى سلطان، في برنامج «ستوديو ٨٥».
حياتها الشخصية
الفنانة هدى سلطان، أو «بهيجة عبدالعال»، من مواليد طنطا، في ١٥ أغسطس ١٩٢٥، وتوفيت في ٥ يونيو ٢٠٠٦، عن عمر يناهز ٨١ عامًا، وذلك عقب وفاة ابنتها مها فريد شوقي، بحوالي ٥٠ يومًا.
رفض أهلُها في البداية عملَها بالفن، وغضب شقيقها الملحن محمد فوزي، بسبب تغيير اسمها، وسفرها للقاهرة للعمل بالفن، حتى اشتهرت في المجال، ونجحت بقوة، ليصبح أكبر رصيد من الألحان الجيدة، التي تغنت بها من تأليفه.
شخصيتها
وفي الحوار؛ أكدت هدى، أنها لا تشعر بالوحدة، وتستعرض أحداث اليوم قبل نومها، وأضافت: «من صفاتي الحفاظ على الروح المرحة، رغم التعب»، وتحب المشورة، متابعة «الحياة تستحق أن نعيشها».
وقالت: إنها في الماضي كانت تثق بسهولة للغاية في أي إنسان، وبالفعل عانت كثيرًا بسبب هذه الصفة، ولكن بعد ذلك أصبحت حريصة بشكل أكبر، موضحة أن «الشجاعة مطلوبة، والجبن من أرزل الصفات، ليس في الفنان فقط، ولكن لأي إنسان».
وماذا عن فنها؟
قالت «هدى»: «لا أجرؤ حتى على الغناء لأم كلثوم، أو حتى مشاركتها في أغنية»، مشيرة».
وقالت «أنا فنانة شاملة، وعملت ممثلة بالسينما، وكذلك المسرح، وقمت بدور راقصة في دور «وداد الغزية»، وفنانة غنائية.. التمثيل والغناء لا يفترقان عن بعضهما البعض».
وعن سؤالها حول الفنان الذي يمكن اعتباره امتدادًا للفنان محمد فوزي، علقت «مفيش حد ممكن يكون امتدادا لغيره، وأفضل يكون لكل فنان شخصيته المميز بها».
