تسبب غياب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن اجتماع لجنة التعليم لمجلس النواب، فى أزمة بين الحكومة وأعضاء اللجنة.
بدأت الأزمة بعدما أكد المستشار عمر مروان، وزير شئون مجلس النواب، أنه أخطر الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس، وكذلك المستشار أحمد سعد الدين أمين عام المجلس، رسميا باعتذار الوزير عن عدم الحضور، وأنهما قبلا الاعتذار، فيما أعلن رئيس اللجنة وأعضاؤها أنه لم يتم إبلاغهم بذلك، وأن رئيس البرلمان والأمين العام فى زيارة لأمريكا منذ الجمعة الماضي.
وقال «مروان»: «أخذنا الموافقة من رئيس المجلس والأمين العام على التأجيل، وعدم إخطار اللجنة ليس شأن الحكومة وإنما البرلمان»، مضيفًا: «الوزير اعتذر بسبب مشاركته فى اجتماع مؤتمر الشباب، وأنه سيحضر يوم ١٩ نوفمبر».
من جانبه، أعلن النائب مصطفى كمال حسين، انسحابه من اجتماع اللجنة وعدم حضوره اجتماع ١٩ نوفمبر الذى حدده الوزير.
وطالب الدكتور سمير غطاس، عضو اللجنة، بإقالة الوزير، قائلًا: «الاعتذار عن عدم حضور اجتماع اللجنة يعد إهانة للجنة وللبرلمان أيضا»، لافتا إلى أن الوزير يتهرب من مواجهة البرلمان، وهو ما شهدته الجلسة العامة للبرلمان الأسبوع الماضي.
وقالت الدكتورة رشا إسماعيل، عضو اللجنة، إن عدم حضور الوزير يؤكد «عنجهيته»، مشيرة إلى أن هذه «العنجهية» تم صفعها من قبل رئيس الجمهورية بقرار إيقاف العمل بالمدارس اليابانية، التى كان الوزير يعلن عن أنها فى طور الإعداد والتجهيز وسيتم افتتاحها قريبا.
