طالبت المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، المقرر الأممي الخاص بالسجون والتعذيب، بفتح تحقيق عاجل حول اتهامات بممارسة التعذيب داخل سجون بوهمر القطرية، وأشكال أخرى من سوء المعاملة الممنهجة.
وحذرت المنظمة في بيان تداولته وسائل الإعلام العربية، من اكتظاظ زنزانات مراكز الشرطة والسجون القطرية، خاصة من العمالة الأجنبية ومنها (العمالة الإفريقية والآسيوية) بشكل خاص الهاربة من سوء المعاملة والاستغلال والسخرة.
وأفادت المنظمة أنه كان هناك "مناخ من الترهيب" في قطر، لا يشجع الناس على تقديم الشكاوى، مشيرة إلى أن التعذيب منتشر في قطر وأهمها سجن بوهامور المعروف بـ"جوانتنامو قطر"، والإجراءات التي يتم تنفيذها في إطار حالات الطوارئ بقطر، ومنذ مقاطعة الدول العربية الأربع لقطر بسبب تمويلها للإرهاب، قامت السلطات القطرية بعزل واعتقال وإيقاف عن العمل لعشرات من القطريين المعارضين، وتحتجز شخصيات من آل ثاني وعشيرة آل غفران وغيرهم قيد الاعتقال خاصة في سجن (جوانتنامو قطر) سجن بوهامور السيئ الصيت.
وأعلنت المنظمة الإفريقية عن تبني هذا الملف دوليا، وتنظيم مؤتمر دولي هام بشأن جحيم السجون في قطر، ومعاناة المواطنين الأفارقة في هذه السجون، بداية العام المقبل، ولن تكتفي بمشاكل الأفارقة بل أيضا ستسلط الضوء على آلام أهل البلاد الأصليين في إطار رسالة المنظمة الإنسانية.
