«النادى المصرى» فاز باللقب 4 مرات فى المباراة الأخيرة وهزم الوداد فى عقر داره النسخة الماضية
تأمل جماهير النادى الأهلى أن يكون ملعب «محمد الخامس»، الذى ستقام عليه مباراة «الشياطين الحمر» والوداد المغربى فى ختام النسخة الحالية من دورى أبطال إفريقيا، فرع جديد لـ«رادس» التونسى الذى كان «وش السعد» على النادى المصرى، وحقق عليه نتائج ممتازة، أبرزها حصد لقب الأميرة السمراء فى نسختى ٢٠٠٦، ٢٠١٢، بعد تعادله فى مباراة الذهاب بنتيجة مباراة السبت مع الوداد نفسها.
وخاض الفريق المغربى ٢٥ مباراة على ملعبه بدورى أبطال إفريقيا خلال الـ١٠ سنوات الماضية، حقق فيها رقما مميزًا، ولم يتلق إلا هزيمة وحيدة على ملعبه كانت من الأهلى فى الجولة الرابعة لدورى الأبطال نسخة العام الماضى بهدف سجله «رامى ربيعة» ليصبح المارد الأحمر العقدة الوحيدة للوداد.
تعادل السبت فى مباراة الذهاب لم يكن الأول للشياطين الحمر، ولكنه تكرر ٤ مرات فى النهائى الإفريقى طوال تاريخ مشاركاته السابقة، والمُحصلة كانت فى النهاية تتويج القلعة الحمراء باللقب القارى.
ففى نسخة عام ٢٠٠١ تعادل الأهلى مع «صن داونز» الجنوب أفريقى ١-١ فى لقاء الذهاب، وفاز بثلاثية نظيفة فى لقاء الإياب وحصد اللقب.
وفى ٢٠٠٦ حسم التعادل الإيجابى ١-١ لقاء الأهلى والصفاقسى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا، ولكن المارد الأحمر انتفض وحقق فوزًا ثمينًا بهدف محمد أبوتريكة الشهير فى لقاء الإياب على ملعب «رادس» ليتوج الأهلى باللقب.
وفى ٢٠١٢، وبقيادة حسام البدرى المدير الفنى للفريق أيضًا سقط الأهلى فى «فخ» التعادل الإيجابى ١-١ أمام الترجى التونسى فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا، قبل أن يفوز ٢-١ فى لقاء الإياب بتونس وتوج باللقب الإفريقى.
وفى ٢٠١٣ تعادل الأهلى مجددًا بهدف لمثله مع «أورلاندو بيراتيس» الجنوب إفريقى فى ذهاب نهائى دورى الأبطال ونجح فى تحقيق الفوز بثنائية نظيفة فى لقاء الإياب الذى كان آخر الألقاب الإفريقية للفريق الأحمر.
