شاركت 12 دولة أوروبية في ممارسة ضغوط على الحكومة الأوغندية لكي تتوقف عن الإجراءات التي وصفتها بأنها إجراءات قمعية ضد المعارضين للحكومة.. ووجهت الدول الأوروبية انتقادات للاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن الأوغندية في عمليات اعتقال العناصر النشطة المعارضة.
وأعرب ممثلو الدول الأوروبية لدى أوغندا في بيان مشترك عن قلقهم البالغ لتزايد التوتر في العاصمة الأوغندية "كمبالا" والمناطق المحيطة بها، وأعربوا عن خشيتهم من احتمال حدوث انتهاكات لحريات المواطنين الأوغنديين وإلحاق الضرر بسمعة أوغندا على المستوى الدولي".
وقالوا في بيانهم المشترك: "إننا نراقب عن كثب وبقلق حالات الاعتقالات التي حدثت مؤخرًا والإجراءات التي استهدفت المنظمات غير الحكومية وبعض العناصر النشطة السياسية".
وجاء في البيان المشترك :"إننا ندعو السلطات الأوغندية إلى العمل من أجل ضمان حريات التعبير الأساسية والتجمع المنصوص عليها في الدستور الأوغندي الذي ينص على حق كل المواطنين في التعبير الكامل عن حقوقهم السياسية والمدنية بدون تخويف أو ترويع".
تجدر الاشارة إلى أن الدول الأوروبية التي لديها تمثيل دبلوماسي في أوغندا تتضمن بريطانيا وأيرلندا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وأيسلندا وايطاليا وهولندا والدنمارك والسويد والنرويج والنمسا.
