الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 28 أكتوبر

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم (السبت) عددا من القضايا المهمة على رأسها الزيارة الناجحة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا.
ففي مقاله بصحيفة (أخبار اليوم)، قال الكاتب عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن الرئيس الفرنسي الشاب إيمانويل ماكرون أعطى العالم درسا في مسالة حقوق الإنسان وكيفية احترامها وعدم المزايدة على مصر باستخدامهما كورقة ضغط بزعم أن في مصر علميات انتهاك لحقوق الإنسان والتعذيب في السجون والاختفاء القسرى للمواطنين.
وأضاف الكاتب أن آخر هذه التقارير كان تقريرا أصدرته منظمة "هيومان رايتس ووتش" عشية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا ولقائه الأول المرتقب مع الرئيس الفرنسى ماكرون.
وأشار الكاتب إلى أن المنظمة الأمريكية التي تدعى أنها حريصة على حقوق الإنسان، طالبت الرئيس الفرنسي بألا يتساهل مع رئيس مصر في مسألة حقوق الإنسان وكررت أسطوانتها المشروخة التى تتحفنا بها بين الحين والاخر.. المنظمة المشبوهة خاطبت الرئيس الفرنسى وتصورت أنه سيبلع الطعم ويجعل هذا الموضوع هو المسيطر على أجواء الزيارة والمباحثات المصرية الفرنسية.
وأكد الكاتب أن الرد القوي لرئيس فرنسا على هذا الموضوع في المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس السيسى عقب مباحثاتهما فى قصر الإليزيه جاء قويا، حيث قال إن الرئيس السيسى هو أعلم بما يجرى في بلاده ونحن لا نعطى دروسا لأحد كما أننا لا نقبل أن يعطينا أحد أي دروس في هذا المجال.
وقال الكاتب إن هذا الرد القوى هو الرسالة التى أراد الرئيس الفرنسي أن يوجهها للعالم ويقطع الألسنة التي تحاول أن تزايد على مصر وفرنسا.مضيفا أن الرئيس السيسي بدروه أكمل الرسالة على الرغم من أن السؤال كان موجها للرئيس الفرنسي فقال الرئيس السيسى لمن يتحدثون عن حقوق الإنسان فى مصر لماذا لا يتحدثون عن حقوق شهداء الجيش والشرطة الذين يواجهون الإرهابيين ويفقدون حياتهم دفاعا عن الوطن ولماذا لا يتحدثون عن حقوق النساء والأطفال الذين يفقدون ذويهم فى هذه الحرب الشرسة ولماذا يقتصر حديثهم على الحقوق السياسية ولا يتحدثون عن حقوق الإنسان في التعليم والعلاج والمسكن الملائم وغيرها من الحقوق.
وفي عموده بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى والوفد المرافق له وقع عشرات الاتفاقيات مع فرنسا فى زيارة تاريخية ناجحة بكل المقاييس، التقى فيها الرئيس الفرنسى الجديد ايمانويل ماكرون. مضيفا أن الاتفاقيات شملت مجالات عسكرية وتجارية بجانب الصحة والنقل والتعليم ومترو الأنفاق والسكة الحديد وهى مشروعات خضعت لدراسات واسعة من جميع الأطراف.
وأكد الكاتب أن المهم فى هذه الاتفاقيات هى المتابعة من أجهزة الدولة، لأنها تمثل بالفعل تحولا كبيرا فى علاقات مصر مع فرنسا خاصة أن هناك امتدادا تاريخيا وعلاقات قديمة ربما لم تستثمر بالصورة المطلوبة .. فهناك اتفاقيات كثيرة قديمة لم تجد الاهتمام الكافى فى التنفيذ.
واشار الكاتب إلى أن أمامنا قطاعات مهمة يجب أن تلقى رعاية خاصة ومنها مشروعات مترو الأنفاق، وكان للفرنسيين دور كبير فى كل ما تم فى مصر من هذه المشروعات.. هناك مشروعات يتم تنفيذها الآن استكمالا للمشروعات القديمة..
وتابع : وربما تدخل فرنسا فى مشروعات السكة الحديد فى ظل اتفاقيات جديدة ومصر تحاول أن تشهد عمليات تطوير شاملة لهذا القطاع الهام الذى يتعرض لخسائر فادحة .. هناك أيضا مشروعات فى مجالات الصحة والتعليم والثقافة وقد تقرر أن يكون عام 2019 عاما للثقافة الفرنسية فى مصر، وهناك تاريخ طويل مشترك للتعاون الثقافى خاصة أن فرنسا تعتبر من أهم وأقدم المراكز الثقافية فى العالم.
وقال إن اللقاءات التى تمت بين الرئيس السيسى والمسئولين فى فرنسا عكست روحا للمشاركة والتعاون خاصة أمام تحديات كبيرة تفرضها قضية الإرهاب على العالم كله خاصة مع اهتمام الجانب الفرنسى بما يجرى فى ليبيا وهى تمثل تهديدا حقيقيا لفرنسا وهى أيضا من اخطر التهديدات التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى.
وفي نهاية مقاله، قال جويدة إن عشرات الاتفاقيات التى تمت بين مصر وفرنسا فى هذه الزيارة تحتاج إلى متابعة دقيقة من الحكومة حتى تدخل حيز التنفيذ، لأنها تمس مجالات كثيرة فى مصر تعانى ظروفا صعبة خاصة ما يتعلق بالمشروعات الخدمية مثل مترو الأنفاق والسكة الحديد والصحة والتعليم هذا بجانب التعاون العسكرى وهو من أكثر جوانب التعاون نجاحا فى العلاقة بين البلدين.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إنه يحق لبريطانيا - التي كانت عظمي - الفخر بمنح اليهود أرض فلسطين وطناً قومياً مزعوماً في وعد بلفور الذي أصدرته منذ 100 عام.معتبرا أن هذا دليلاً قاطعاً على خسة الاستعمار البريطاني وغدره الآثم بالعالم العربي الذي توهم قادته أن بمقدورهم الثقة بما كان يسمي العالم الحر بينما هو عالم من الاستغلال وسرقة ثروات الشعوب.
وأكد أن العالم الحر تحكمه وتحركه القوي الصهيونية لصالحها علي النحو الذي جري في فلسطين عندما استطاعت عصابات الإرهاب والقتل اليهودية سرقة أرض الشعب الفلسطيني وطردته إلي الشتات علي مرأي ومسمع سلطة الانتداب البريطانية مما يشكل عاراً علي بريطانيا .
وقال الكاتب إنه ينبغي على رئيسة وزراء بريطانيا الحالية تريزا ماي الاعتذار عنه والوقوف إلي جانب الشعب الفلسطيني الضحية بدلا من أن تقف السيدة البريطانية في مجلس العموم بالأمس وتفخر بالوعد المشئوم في ذاكره المئوية وكأن بريطانيا -ذلك الوجه الاستعماري القبيح المساند لسارقي الأوطان ومصاصي دماء الشعوب- لم تتغير أهدافها ومصالحها وسياساتها رغم مرور 100 عام تغير خلالها العالم بما في ذلك العالم العربي الذي حان له ان يعرف أعداءه الحقيقيين ويعاملهم بالمثل ويناضل من أجل استرداد حقوقه مهما طال المدي.