الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الإمارة المارقة".. قطر تساعد مقاتلي "داعش" للانتقال من العراق وسوريا إلى ليبيا.. و"الغد السوري": دعمته ماليًا

 داعش
"داعش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن مصدر عسكري ليبي، قوله إن مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي بدأوا يغادرون مناطق القتال في العراق وسوريا عبر تركيا متجهين إلى ليبيا، حيث عاد التنظيم الإرهابي لتجميع صفوفه من جديد في ليبيا، انطلاقًا من الجنوب، بمساعدة قطرية.

الناطق باسم الجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، أكد خلال حوار سابق مع "البوابة نيوز"، أن الأدلة كثيرة على دعم قطر للإرهاب في ليبيا، مشيرا إلى أنها معنوية، ومادية، وأوراق، وصور، وفيديوهات.
وشدد "المسماري" أن قطر حتى هذه اللحظة ما زلت تمول الإرهاب في ليبيا، وعن طريقها تدعم الإرهابيين في مصر ودول الجوار بالكامل".
وأوضح: "من بين الأدلة، تسجيلات لطائرات قطرية تمد الإرهابيين في طرابلس ومصراتة بالأسلحة والذخائر، وكذلك بقاعدة الجفرة، ومستندات تثبت تكليف أفراد من القوات القطرية بالعمل داخل ليبيا، إضافة لمجموعات مدعومة من قطر كالفهد الأسود، وكذلك شخصيات قطرية لديها مقاطع فيديو وهي تمارس التخريب وتدمير البنية السياسية والأمنية داخل ليبيا".

وفي ذات السياق، قال الناطق باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق، إن فقطر تعبث في ليبيا وتبنت الميليشيات المتطرفة، ودعمتهم ماليا وأمدتهم بالسلاح، وتم ضبطه بالفعل في عدة مرات من جانب قوات الجيش.
وأردف "بلحيق" خلال حوار سابق مع "البوابة نيوز": "إضافة لاستضافتها عدد من قادة تلك الميليشيات الإرهابية، كالجماعة الليبية المقاتلة، وتنظيم القاعدة، وجماعة الإخوان المسلمين، وأحملها الجزء الأكبر من مسئولية ما وصل إليه الوضع الراهن من تأزم وانقسام".

من جهته، أكد قاسم الخطيب، عضو الأمانة العامة لتيار الغد السوري، أن ما قام به تنظيم داعش الإرهابي، في سوريا والعراق ليس مجرد عمل فردي أو عصابات، إنما بمجهود دول عربية وإقليمية قدمت دعمًا واضحًا لهم.
وأضاف مدير مكتب التيار بالقاهرة، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن قطر قدمت الدعم المالي لعناصر تنظيم داعش، متابعًا: "الدولة الوحيدة في العالم اللي تفتح مكاتب لحركة طالبان هي قطر، والقاصي والداني يعرف بأنها تقدم الدعم للنصرة وداعش، وهذا ما يتفق عليه المجتمع الدولي".
وأوضح: "منذ بداية الأزمة في سوريا، فتحت تركيا حدودها ومطاراتها لنقل عناصر التنظيم من كل مكان بالعالم إلى سوريا، خاصة مطاري أتاتورك وصبيحة، وحدود سوريا البرية مع تركيا 850 كيلو مترا، مفتوحة لكل الدواعش".
وأشار عضو منصة القاهرة بمحادثات جنيف: "نستطيع القول إن دحر داعش من سوريا والعراق، سيدفع بعناصر التنظيم إلى الوجود في مناطق توتر أخرى بالمنطقة كليبيا واليمن، والأولى تحديدا مؤهلة لذلك نظرًا لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الصحراوية".
فيما قال المحلل السياسي حسين الشارف، إن الدور القطري المشبوه في ليبيا، ودعمه للجماعات الإرهابية منذ 2011، مضيفا: "قطر تدعم الإرهاب في المنطقة العربية، وتنفذ أجندات الموساد".
وأضاف "الشارف" في تصريح لـ "البوابة نيوز" أن "الهزائم التي لحقت بداعش في شرق ليبيا بقيادة الجيش الوطني، جعلهم يفرون إلى الجنوب الليبي، إضافة لقدوم محاربين من سوريا والعراق بحسب ما صرحت به مصادر عسكرية ليبية، لإعادة ترتيب أنفسهم، وقد يستغلون الأمر ويدخلون إلى مصر في محاولة لزعزعة استقرارها".
ودعا "الشارف" أن يحفظ الله مصر شعبا وجيشا، مؤكدا، أنها هي الدرع الواقي للأمة العربية والإسلامية، وحال مسها ضرر –معاذ الله- سنسقط جميعًا.
وأشار: "قطر تحاول أن تنتقم من مصر، والإمارات، والسعودية، بسبب قرار مقاطعتها نتيجة لسياستها الضارة بهم، ودعمها للإرهاب بالمنطقة، ولم يتراجعوا إلى الآن لتحالفهم مع إسرائيل".