أكد نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن صالح، أن دعم إيران للحوثيين وتدخلها السافر هو الذي عقد جهود السلام وأن مشروع إيران هو نشر الفوضى في اليمن والمنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بإيقاف تدخلات إيران في اليمن والمنطقة وعملها في إثارة الفتن والفوضى.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجمهورية اليمني اليوم الأحد مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيم لندر كنغ والسفير الأمريكي لدى بلادنا ماثيو تولر، والذي تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومختلف القضايا والمستجدات على الساحة الوطنية.
وأكد صالح حرص القيادة السياسية اليمنية على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتطوير مجالاتها ومنها مجال محاربة الإرهاب ، فيما أطلع نائب مساعد وزير الخارجية والسفير الأمريكي خلال اللقاء على المستجدات في اليمن وما تسبب به الانقلاب من معاناة كبيرة بحق أبناء الشعب اليمني وما تُمثله الميليشيات الحوثية من تهديد على الملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين.
كما أكد نائب رئيس الجمهورية اليمني حرص الشرعية على إرساء السلام الدائم المستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وأشار إلى أن استعادة الدولة ومحاربة أعمال التطرف والإرهاب أهداف أولوية للقيادة السياسية والشرعية، منوهاً إلى الإنجازات التي تحققت في سبيل بسط سلطة الدولة ومحاربة كل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون.
من جانبه ، وصف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي اللقاء بأنه يأتي في إطار تعزيز العلاقات على مختلف الصعد ومنها ما يتصل بآفاق السلام ، مجدداً التأكيد على مساندة بلاده للشرعية وحرصها على تحقيق السلام وحقن دماء اليمنيين.
