الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

المارد الأحمر يتطلع للنهائي الـ11 بحثًا عن النجمة التاسعة

لقطة من مباراة الأهلي
لقطة من مباراة الأهلي والنجم الساحلي في تونس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا صوت يعلو فوق صوت مباراة الأهلى والنجم الساحلي، التى تنطلق اليوم على ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى إياب نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا، ويسعى المارد الأحمر إلى الفوز بالمباراة بنتيجة تؤهله إلى الدور النهائي، على أمل الفوز بالأميرة التاسعة.
الأهلى وصل إلى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا ١٣ مرة سابقة، وهذه هى المرة الرابعة عشرة، ونجح الأحمر فى عبور هذا الدور ١٠ مرات، ويسعى إلى الوصول للنهائى للمرة الحادية عشرة فى تاريخه، بينما فشل الفريق الأحمر فى عبور موقعة النصف نهائى أعوام ١٩٨١ أمام شبيبة القبائل الجزائرى، بعدما انسحب حدادًا على اغتيال أنور السادات، وعام ١٩٨٨ بعدما ودع البطولة لحساب وفاق سطيف الجزائرى، والمرة الأخيرة عام ٢٠١٠ بالهزيمة أمام الترجى التونسى بهدف إينرامو الشهير.
المرات العشر السابقة التى وصل فيها الأهلى إلى الدور النهائى كانت كالتالي:
أول مرة وصل فيها الأهلى إلى نهائى دورى أبطال إفريقيا كان عام ١٩٨٢، والتقى حينها مع أشانتى كوتوكو ذهابا فى القاهرة، وفاز عليه بثلاثة أهداف، وتوج باللقب بعد أن تعادل فى لقاء الإياب بهدف. 
والمرة الثانية كانت فى العام التالى أمام نفس الفريق، ولكنه تعادل فى القاهرة سلبيا، وخسر لقاء الإياب بهدف، ليخسر اللقب على الرغم من الوصول إلى النهائى للعام التالى على التوالي. 
وفى عام ١٩٨٧، وصل الأهلى للنهائى للمرة الثالثة أمام الهلال السوداني، وتعادل ذهابا فى أم درمان بدون أهداف، قبل أن يفوز فى القاهرة بهدفين، ويتوج باللقب الغالي. 
النهائى الرابع كان عام ٢٠٠١، ونجح الأحمر فى التعادل ذهابا بهدف فى المباراة التى أقيمت فى بريتوريا، وفاز فى لقاء العودة بالقاهرة بهاتريك خالد بيبو، ليحصد الأميرة الثالثة. 
وعاد الأهلى ليحقق إنجاز الوصول إلى النهائى عام ٢٠٠٥ أمام النجم الساحلي، وتعادل بدون أهداف ذهابا فى تونس، وفاز فى القاهرة بثلاثة أهداف من توقيع محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأسامة حسني، ويفوز باللقب.
النهائى السادس كان فى عام ٢٠٠٦، وهى البطولة لا ينساها أى مشجع أهلاوي، فبعد أن تعادل الأحمر فى ذهاب النهائى بالقاهرة أمام الصفاقسى التونسى بهدف، ظن الجميع أن الأهلى خسر البطولة، ولكنه خطفها من قلب ملعب رادس فى لقاء العودة بهدف محمد أبوتريكة فى الدقيقة ٩٢. 
فى عام ٢٠٠٧، كان الأهلى على موعد مع النهائى السابع، وتعادل مع النجم الساحلى ذهابا بدون أهداف، ولكنه خسر اللقب فى القاهرة، بعد خسارته لقب الإياب بثلاثة أهداف مقابل هدف. 
وواصل المارد الأحمر قوته ووصل للنهائى عام ٢٠٠٨، وفاز على القطن الكاميرونى بهدفين فى القاهرة، وتعادل معه بهدفين فى جاروا، ليتوج بالبطولة للمرة السادسة فى تاريخه. 
وعاد الأهلى ليصل إلى نهائى دورى الأبطال عام ٢٠١٢، وتعادل مع أورلاندو بايرتس بهدف فى جنوب إفريقيا، وفاز عليه بالقاهرة بهدفى محمد أبوتريكة وأحمد عبدالظاهر.
وفى العام التالي، وصل الأحمر إلى النهائى للمرة الثانية على التوالي، والعاشرة فى تاريخه، وفاز باللقب الثامن، بعد أن تعادل مع الترجى التونسى بهدف فى القاهرة، وفى قلب رادس فاز عليه بهدفين مقابل هدف.