الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

شهداء معركة الواحات كانوا مشاركين بأحداث فض اعتصام رابعة

حادث الواحات الإرهابي
حادث الواحات الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت واقعة الواحات التي حدثت مساء أول أمس الجمعة، بالقرب من مدينة 6 أكتوبر بصحراء الواحات بين قوات من الشرطة وإرهابيين، استشهاد بعض أفراد الشرطة الذين شاركوا في فض اعتصام رابعة العدوية عقب ثورة يونيو 2013 والتي أطاحت بنظام الإخوان، كما أدلى بعضهم بشهادته أمام المحكمة في قضايا إرهاب الإخوان.
واستشهد في الأحداث المقدم أحمد فايز، الذي استمعت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي لشهادته عام 2015 في القضية المعروفة بـ"خلية الصواريخ" في القضية رقم 396 نيابة أمن الدولة العليا.
وأكد في شهادته "إنه بنى تحرياته على مصادر سرية موثوقة من خارج جهاز الشرطة وأن المتهمين شرعوا في استهداف العديد من المنشآت وعلى رأسها مدينة الإنتاج الإعلامي وأن التنظيم كان يعقد لقاءات مستمرة ويتواصل عبر شبكة الإنترنت، وأن المتهمين كونوا خلية عنقودية لاستهداف عدة منشآت بالدولة، والتنظيم تم إنشاؤه إبان اعتصامي رابعة والنهضة وعناصره تعرفوا على بعضهم البعض خلال مشاركتهم في الاعتصام، وشرعوا في تنفيذ مخططهم الإجرامي لاستهداف المنشآت عقب فض الاعتصامين".
وقضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي، بمعاقبة 22 متهمًا بالسجن المؤبد، ومعاقبة 6 آخرين بالسجن لمدة 3 سنوات، إلى جانب براءة 8 متهمين آخرين، وذلك في ضوء اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الصواريخ".
كما كشفت مصادر قضائية أن العميد امتياز كامل الذي استشهد خلال اشتباكات الواحات كان ضمن القادة المشاركين في فض اعتصام رابعة ومطلوبًا للشهادة أمام المحكمة يوم الثلاثاء المقبل في القضية المعروفة بـ"فض اعتصام رابعة".
وتنظر محكمة جنايات القاهرة محاكمة 739 متهما فى قضية فض اعتصام رابعة جلسة يوم 24 أكتوبر الجاري لاستكمال سماع الشهود، وكانت استمعت هيئة المحكمة بالجلسة الماضية إلى شهادة العميد طاهر زايد «مأمور قسم أول مدينة نصر» وقت أحداث فض اعتصام رابعة. 
كما استمعت المحكمة إلى شهادة علاء بشندي «عقيد شرطة»، مشيرا إلى وجوده يوم فض الاعتصام في تقاطع شارع يوسف عباس مع شارع النصر وتم عمل ممر لمرور المعتصمين الذين أطلقوا الأعيرة النارية على القوات المكلفة بفض الاعتصام ثم أشعلوا النيران بمسجد رابعة العدوية.
وكانت المحاكم في دوائر الإرهاب استمعت خلال الفترة الماضية، إلى شهادات بعض الضباط في القضايا المختلفة.
وقال اللواء أحمد وصفي في شهادته بـ"اقتحام سجن بورسعيد": السيسي أمر بحماية المدينة جوا أثناء الأحداث، وأنه طلب من الرئيس المعزول مرسى تطييب خاطر الأهالي.
وفي قضية عنف العدوة الأسبوع الماضي استمعت المحكمة لشهادة الضابط أحمد عبد العليم، موضحا أنه خلال الأحداث اقتحم المجرمون قسم الشرطة الذي كان يعمل به يوم 14 أغسطس 2013، وخرج للتأمين بأحد الكمائن، وعند عودته للمركز، تعدى عليه بعض المتجمهرين بالضرب، وأصيب بكدمات وجروح في أنحاء متفرقة بجسده.