عبر مجموعة من المثقفين بعبارات من الحزن والأسى،
خلال تعليقاتهم على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس
بوك"، وذلك اثر حادث الإرهاب الغاشم بالواحات، الذي راح ضحيته شهداء الوطن
أمس الجمعة.
نعى الدكتور أحمد درويش أستاذ البلاغة والنقد الأدبي والمقارن فى تدوينة
على حسابه على المواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" قائلا: الخسارة
فادحة لابد من التحقيق واتخاذ كل مايلزم كيلا تتكرر والمكاشفة في حدود المتاح أمنيا.
فيما عبر الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة
للكتاب السابق، عن حزنه الشديد قائلا: "رحم الله شهداء الوطن وحمى الله مصر".
بينما نعى الدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ اللغة العربية بجامعة حلوان
شهداء الوطن بالواحات قائلا: "رحم الله شهداء الوطن".
فيما أعرب الكاتب يسرى عبدالله عن حزنه الشديد لشهداء الواحات قائلا:
"إن دفاتر الانتصار محفوظة في الضمير العام، في عيني شهيد، وروح مقاتل. مصر
ستنتصر. المجد لقواتنا الباسلة
ولناسنا وجماهير شعبنا..والخزي والعار للقتلة والإرهابيين".
بينما نعى الكاتب إبراهيم عبد المجيد، شهداء الوطن اثر حادث الإرهاب الغاشم
بالواحات قائلا: "مش عارف اكتب. اللهم ارحم شهداءنا ضحايا الإرهاب اللى
التليفزيون فاكرهم مش ولادنا".
فيما نعى الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، حادث الواحات
الذي راح ضحيته شهداء الوطن قائلا: "رحم الله شهداء الوطن، واللعنة على كل من
تورط في قتلهم، سيظل شعب مصر أقوى من كل المحن، اللهم احفظ مصر وشعبها وانتقم من
كل من أراد بنا سوءًا".
وقال الشاعر شعبان يوسف: "علينا تجديد التربة العفنة التي تربت فيها
الأفاعي والثعابين والقتلة".
وكتب الكاتب نعيم صبري قائلا:" أؤيد وأدعم
الدولة في مواجهتها للإرهاب.. أؤيد دراسة الوقائع وتحليلها للاستفادة بالنتائج..
أؤيد النقد الذاتي للإصلاح".
بينما كتب الدكتور محمود الضبع رئيس الهيئة العامة للكتب والوثائق قائلا:
"اللهم ارحم شهداء الوطن.. والطف بنا".
ونعى الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربى بكلية الآداب جامعة القاهرة،
شهداء الوطن قائلا: "دورة الحزن.. إمبارح محمد أبو المجد، والنهاردة شهداء الواحات".
وكتبت الناقدة هويدا صالح قائلة: "عظم شهيدك يا وطن، وحاسب
الخونة أيضا يا وطن، العملية مريبة، هل فيها خيانة من الداخل".
