استنكر الدكتور عبدالحليم منصور، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الحادث الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن في منطقة الواحات، والذي أسفر عن استشهاد عدد من جنود وضباط الشرطة، مؤكدًا أن الحادث لا يمت للإسلام بصلة، ويتنافى مع تعاليمه.
وأضاف منصور، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن القائمين على هذه الجرائم آثمون معتدون مفسدون في الأرض بغير الحق، كما جاء في قوله تعالى: " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ".
وشدد على أن الأزهر يدعو الجهات المعنية في الدولة إلى تطبيق القانون على هؤلاء المجرمين والقتلة حتى يتحقق الردع الخاص الردع العام في المجتمع، وحتى تظل مصر واحة للأمن والأمان دائمًا، مضيفًا أن الأزهر كعادته سيستمر في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تساعد على انتشار الإرهاب ونشر مفاهيم الإسلام الوسطية السمحة.
