الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الحكومة تدرس إنشاء محطات لشحن السيارات بالكهرباء في العاصمة الإدارية.. وخبراء: الاتجاه العالمي يدعم صناعة المركبات النظيفة

محطات لشحن السيارات
محطات لشحن السيارات بالكهرباء- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تدرس الحكومة، تنفيذ محطات لشحن السيارات الكهربائية، عن طريق الشبكات الذكية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يجرى تنفيذ بنى تحتية ملائمة لهذا الغرض من محطات وشبكات توزيع.
وهناك الكثير من التطبيقات التي تستخدمها السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية، أحدها يتم عن طريق استبدال المحرك الأصلي للسيارة ووضع محرك كهربائي محله، وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة على المكونات الأخرى للسيارة، ويتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي.
وتختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.
وتعتمد تصميمات السيارة الكهربائية على محرك يعمل بالكهرباء، ونظام تحكم كهربائي، وبطارية قوية يمكن إعادة شحنها مع المحافظة على خفض وزنها وجعل سعرها في متناول المشتري.
وتعتبر السيارة الكهربائية أنسب من سيارات محرك الاحتراق الداخلي من ناحية المحافظة على البيئة، حيث لا ينتج عنها مخلفات ضارة بالبيئة.

قال الدكتور عبد المنعم السيد الخبير الاقتصادي، إن الدولة يمكن أن تدعم السيارة الكهربائية، مشيرا إلى أن فكرة السيارة الكهربائية مميزة ورائعة للغاية خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين والسولار بطريقة كبيرة.
وتابع: سيكون تأثير هذه السيارات اقتصاديا مهم، مشيرًا إلى ضرورة مواكبة التطور العالمي لصناعة السيارات.

في هذا السياق قال الدكتور محمد اليماني، المتحدث السابق لوزارة الكهرباء: إن العاصمة الإدارية الجديدة مجهزة لإعداد أماكن لشحن السيارات بالكهرباء مثل محطات البنزين، وسيكون هذا الموضوع عن طريق الشبكات الكهربائية الذكية.
وأكمل "اليماني": أن العالم يتوجه وبقوة نحو استخدام السيارات التي تعمل بالكهرباء، ومن الناحية العملية فمصر ستكون مستفيدة حال استخدام هذا النمط من السيارات، الذى سيحقق بيئة نظيفة مثالية، وسيعزز من استخدام الطاقة الكهربائية التى ستكون متاحة بكثرة فى ظل اهتمام الحكومة بإنشاء محطات طاقة كهربائية على مستوى المحافظات.
يشار إلى أن الاتجاه العالمي لكبرى دول العالم تعمل على دعم إنتاج السيارة الكهربية وعلى رأسهم بريطانيا التى تعد من أكثر الدول إنفاقًا لدعم السيارات الكهربية حيث قاربت نفقاتها نحو مليار جنيه إسترليني لدعم السيارات الكهربائية وغيرها من السيارات منخفضة الانبعاثات.
وتكثف بريطانيا الإنفاق في البحث والابتكار في إطار خطط لاستثمار 2.5 مليار جنيه إسترلينى (حوالى 3.3 مليار دولار) بحلول 2021 للمساعدة في تحقيق أهدافها المتعلقة بتغير المناخ، كما تشمل إستراتيجيتها نحو النمو النظيف الحكومية، التي تتضمن تفاصيل إنفاق الحكومة بين 2015 و2021، واستثمارات ضخمة في العلوم والبحث والابتكار للمساعدة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
كما تدعم حكومة ألمانيا شركات السيارات الألمانية بنحو 5 مليارات يورو لتحسين وإنتاج سيارات أكثر ملاءمة للبيئة وخفض كمية العادم الضارة.
وغرض البرنامج الألماني التطوير الموضوع عام 2009 أن تتطور صناعة السيارات الكهربائية في ألمانيا وأن تنتشر تلك السيارات بحجم مليون سيارة من هذا النوع حتي عام 2020.