يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، غدًا السبت، احتفالية اليوبيل الماسي وإحياء الذكرى 75 لمعركة العلمين ونهاية الحرب العالمية الثانية، بمشاركة ممثلي أكثر من 50 سفيرًا وقنصل دولة أجنبية وعدد كبير من أُسر ضحايا الحرب العالمية الثانية والمحاربين القدماء الذين شاركوا في هذه المعركة، وبحضور عدد من الوزراء المصريين والقيادات الأمنية والعسكرية.
وتستقبل العلمين، كل عام، احتفالات الحرب العالمية الثانية، حيث تقام الاحتفالية الرسمية، هذا العام، بمقابر الكومنولث البريطانية، وهو الاحتفال الماسي بالذكرى 75 لمعركة العلمين، والتي دارت على أرضها المعركة الفاصلة خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها أكثر من 7 آلاف جندي من طرفي الصراع.
كما يدشن الرئيس السيسي مشروع مدينة العلمين الجديدة، حيث تشهد المحافظة استعدادات مكثفة لاستقبال الرئيس السيسي.
وتقام المدينة على مساحة 48 ألف فدان، باستثمارات 40 مليار جنيه، وتوفر 140 ألف فرصة عمل، ويعمل بها 21 شركة؛ لتنفيذ 15 برجًا سكنيًّا إداريًّا تجاريًّا و7 بحيرات ومنطقة تجارية ترفيهية وتضم أطول ممشى سياحى عالمى عام على شاطئ البحر وسيكون بها جامعة أهلية ومنطقة أبحاث ومنطقة صناعية ومناطق سكنية وقد وضعت مخططات المدينة لتصبح أول مدينة صديقة للبيئة، فضلًا عن تدارك عدم وجود فجوة بين العلمين القديمة والجديدة فى التصميمات.
كما يفتتح الرئيس، غدًا، 772 وحدة سكنية فى حى الإسكان المتميز.
وانتهت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة من تجهيز مشروعات وأعمال الأسبقية العاجلة من المرحلة الأولى لمدينة العلمين الجديدة.
وتشمل الأعمال والمشروعات التي سيتفقدها الرئيس السيسي 8 مشروعات ضخمة هي: وحدات الإسكان الاجتماعي والإسكان الاجتماعي المميز والكورنيش والممشى السياحي ومنطقة الأبراج والمناطق الصناعية ومحطة تحلية مياه البحر والجامعة الأهلية.
وتصل مساحة مدينة العلمين الجديدة إلى 47 ألف فدان.
وتستوعب مدينة العلمين الجديدة ما يتراوح بين 3 و4 ملايين مواطن، كما ستكون مدينة متكاملة الخدمات والمرافق، وتضم المرحلة الأولى منها إنشاء 5 آلاف وحدة إسكان اجتماعي وممشى سياحي بطول 14 كيلومترًا يعادل كورنيش مدينة الإسكندرية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من الممشى بطول 700 متر.
وتضمنت المشروعات الطريق البديل للدولي الساحلي بطول 38 كيلومترًا، ويبدأ من طريق وادي النطرون- العلمين حتى سيدي عبدالرحمن وبتكلفة 600 مليون جنيه، ونفذته شركة المقاولون العرب، بالإضافة إلى منطقة الأبراج حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 15 برجًا تتراوح أطوالها بين 25 و38 طابقًا وتطل على البحر مباشرة.
كما تم تمويل المشروعات من ميزانية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تكلفت الأعمال حتى الآن ما يقرب من 5 مليارات جنيه، فيما تشمل الخطة الاستثمارية للمرحلة الأولى 10 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن ما يقرب من 20 ألف عامل ومهندس وفني يواصلون الليل بالنهار للانتهاء من الأعمال تمهيدًا للزيارة الرئاسية.
وسيتم الانتهاء من أعمال ومشروعات المرحلة الأولى للمدينة خلال 18 شهرًا منذ بدء التنفيذ، حيث تعمل 21 شركة مقاولات ضخمة بخلاف شركات مقاولات الباطن بالمشروع.
