في إطار جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الشباب المصري، وإيلاء قضايا الشباب مزيدا من الاهتمام، أعلن الرئيس السيسي خلال كلمته في ختام حفل تخريج دفعة الشباب خريجي مبادرة «رواد المستقبل»، والتي أطلقها الرئيس بنهاية عام 2015، عن مضاعفة ميزانية المبادرة الرئاسية لرواد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى 400 مليون جنيه.
الأمر الذي ثمنه أعضاء مجلس النواب، مشيدين بجهود القيادة السياسية في دعم وتوجيه الشباب المصري الذي يمثل 65% من الشعب، وأن الرئيس ترجم دعمه واهتمامه الخاص بالشباب في أكثر من حدث ومناسبة، مضيفين أن مساعى السيسي واضحة من خلال حرصه الدائم على إقامة مؤتمرات الشباب والاستجابة لمطالبهم على مدار الثلاث سنوات الماضية.
وأيد سمير البطيخي، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، القرار، مشيرًا إلى أنه يمثل رسالة إضافية من الرئيس إلى الشباب لتوضيح مدى الاهتمام والدعم لهم، ولأفكارهم، وتوجهاتهم.
وأكد «البطيخي» أن مساعى الرئيس تترجم في إطار حرصه على إقامة مؤتمرات خاصة بالشباب، وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين، لافتًا إلى أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفال يمثل طاقة إيجابية للشباب، ويؤكد مدى حرص القيادة السياسية على الارتقاء بالشباب.
وأضاف وكيل لجنة الشباب والرياضة، أن إقامة الرئيس لمنتدى الشباب بشرم الشيخ، بمشاركة وفود خارجية من مختلف دول العالم، لتنمية خبرات الشباب المصري، عن طريق الاندماج مع شباب العالم، موضحًا أن نتائج المؤتمر ستنعكس على الشباب وتوجهاتهم بصورة إيجابية.
وأشار «البطيخي»، إلى أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، تأخذ توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعين الاعتبار، وتترجمها على شكل تشريعات وتوصيات للشباب.
وفي هذا الصدد، أشاد النائب تادرس قلدس، عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بقرار الرئيس السيسي، مؤكدًا أهمية القرار ومدى اهتمام الرئيس بالشباب المبدع، أصحاب الفكر، والمبادرات لحل المشاكل التي تواجهها مصر.
وأكد قلدس، دعم القيادة السياسية وإيمانها بالشباب المصري، مضيفًا أن الشباب هم مستقبل مصر ودول العالم، واهتمام الرئيس لم يكن لفظيًا فقط.
وتابع عضو مجلس النواب، أن إيمان الرئيس بالشباب يترجم بمساعيه ومؤتمرات الشباب التي يدعمها على مدار ثلاث سنوات، وآخرها منتدى الشباب، المقرر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مطلع نوفمبر المقبل، والمنتظر أن يتم بمشاركة وفود خارجية من كل دول العالم.
ومن جانبها، ثمنت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، قرار الرئيس، مشيدة بجهوده في الاهتمام بالشباب والاهتمام بمتطلباتهم، وذلك بإنشاء مدن جديدة لتوفير فرص عمل للشباب المصري، وإقامة مساكن، ومؤتمرات خاصة بالشباب، وأضافت قائلة: «مصر هتبقى أحسن بسواعد شبابنا».
وأوضحت «متى» أن تضافر الجهود لدعم الشباب، سيسهم فى الارتقاء بمصر، مشيرة إلى أن مستقبل مصر بيد شبابها المخلص، وأن دور الشباب المصرى سيبرز خلال الفترة المقبلة.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن منتدى الشباب المنتظر، سيسلط الضوء على مصر وسيبرز صورتها الصحيحة أمام دول العالم، مؤكدة اهتمام البرلمان ودعمه للشباب.
فيما أكد النائب عطية مسعود، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتي في إطار حرصه على مواكبة عصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيدًا بالحفل والقائمين عليه لإخراجه بصورة تشرف مصر والمجتمع المصري.
ولفت مسعود، إلى أن الرئيس ترجم دعمه واهتمامه الخاص بالشباب في أكثر من حدث ومناسبة، وأن مساعى الرئيس واضحة من خلال حرصه الدائم على إقامة مؤتمرات الشباب والاستجابة لمطالبهم.
