وجه محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، كلمة للشعب الجزائري، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة الرابعة عشر للشبكة العربية.
وقال فايق: "لقد كانت ثورتكم ثورة عربية منذ اندلاعها فى يومها الأول، وكانت أيضا ثورة أفريقية أعلنها محمد يزيد احد رجالات الثورة الأوائل، ورئيس وفد الجزائر فى أول مؤتمر للدول الأفريقية المستقلة فى أبريل عام 1958 فى أكرا (غانا)، وكنت موجودا فى هذا المؤتمر".
واضاف: "ومنذ ذلك اليوم أصبحت القضية الجزائرية، قضية عربية، وقضية افريقية فى نفس الوقت، وكنا فى مصر، ننظر دأئما للثورة الجزائرية، باعتبارها توأما لثورة 23 يوليو بقيادة جمال عبدالناصر".
وتابع: "اننى اعتز كثيرا بالشبكة العربية لحقوق الإنسان، التى نبعت فكرتها الأولى من وحى المجلس المصرى لحقوق الأنسان برئاسة الدكتور بطرس بطرس غالى، ثم عززها ورعاها بعد ذلك الأخ العزيز دكتور علي المرى، ومن أسباب اعتزازى بها أنها نموذجا متميزا للعمل العربى المشترك، ولا شك أن وجود هذه الشبكة وتماسكها يدعم مؤسساتنا ويعزز من خبراتها ويزيد من قدراتها، وتأثيرها داخليا فى بلادنا ودوليا فى عالم لم يعرف مكانا للكيانات الصغيرة".
