استبعد القيادي الإخواني المنشق، سامح عيد، تصنيف الإدارة الإمريكية لجماعة الإخوان كجماعة إرهابية في الوقت الحاضر، رغم التغييرات الأخيرة بالحزب الجمهوري الأمريكي الحاكم والتي تصب في هذا الاتجاه، نظرا لاحتياجهم لدورها في كثير من مناطق النزاع مثل ليبيا وغزة، وعلاقاتها ببعض الحكومات التي يمتلك الإخوان صلات معها كالحكومة التونسية والمغربية، وسيطرة الجماعة على إدارة عدد كبير من المنظمات الإسلامية في دول أوروبا والعالم الغربي، حيث يسيطر الإخوان على حوالي 70% من تلك المنظمات، والولايات المتحدة تريد استغلال الأصولية لصالحها.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه عندما يتقدم الأمن القومي تتأخر السياسة خطوة للوراء، فالموضوع له بعد أمن قومي وأعقد من ذلك بكثير، مبينا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نفسه أطلق عدة تصريحات خلال حملته الرئاسية لم يستطع فعل شيء منها، بسبب تعقيدات الأمن القومي.
