صدر عن دائرة الثقافة والإعلام والنشر بالشارقة كتاب جديدة للناقد والأكاديمي د. مصطفى عطية جمعة، وعنوانه " السرد في التراث العربي: رؤية جمالية حضارية".
ويأتي الكتاب ضمن مشروع المؤلف، لتقديم قراءة جديدة للسرد في التراث العربي، بهدف تقديم رؤية كلية، عن السرد العربي بوصفه بناء لغويا وإشاريا وإخباريا، يتشكل في أبنية جمالية متعددة، نجدها في مرويات التاريخ والشعر الغنائي والملحمي، وفي الحكايات القصيرة والطويلة، في السير الشعبية وفي حكايات المجالس، مثلما نجدها في الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة والأقاصيص والأخبار والقصص الحياتية، وما يستجد أو يتوارث من أشكال الحكي.
يقول المؤلف: إذا كان النثر هو الوجه الآخر للشعر، فإن السرد جامع الاثنين معا، وإذا كان الشعر يعبر عن الوجدان مستخدما الخيال والرمز والمفردة الموحية، فإن النثر يشترك فيه أيضا، مع المزيد من التحرر من قيود القافية والوزن ؛ أما السرد فهو جامع لكل ما سبق،ويضيف لها: بنية وأسلوبا، أحداثا وشخصيات.
والسرد معبر عن المعرفة وهو سبيل للاتصال بين الناس، عبر السرديات اليومية أو الحياتية البسيطة، أو عبر ما هو فني: حكايات وسير شعبية وأشعار وقصص أدبية. كما يشكل تربة خصبة وثرية لدراسة " أشكال من الأحداث الإنسانية واللغويات وأيضا الذاكرة الذهنية للوصف وإعادة البناء والفهم للحياة الواقعية الإنسانية وستثير أسئلة ونقاشات رفيعة ومتعددة حول التاريخ وفلسفة التاريخ "
وتتمثل الأطروحة سرديات تعبر عن معتقدات ورؤى قديمة من بابل وآشور والإغريق، وسرديات تخطت حدود الحضارات وصارت إنسانية كحكايات السندباد العربية وأسطورة هوميروس.
ويأتي الكتاب ضمن مشروع المؤلف، لتقديم قراءة جديدة للسرد في التراث العربي، بهدف تقديم رؤية كلية، عن السرد العربي بوصفه بناء لغويا وإشاريا وإخباريا، يتشكل في أبنية جمالية متعددة، نجدها في مرويات التاريخ والشعر الغنائي والملحمي، وفي الحكايات القصيرة والطويلة، في السير الشعبية وفي حكايات المجالس، مثلما نجدها في الروايات والمسرحيات والقصص القصيرة والأقاصيص والأخبار والقصص الحياتية، وما يستجد أو يتوارث من أشكال الحكي.
يقول المؤلف: إذا كان النثر هو الوجه الآخر للشعر، فإن السرد جامع الاثنين معا، وإذا كان الشعر يعبر عن الوجدان مستخدما الخيال والرمز والمفردة الموحية، فإن النثر يشترك فيه أيضا، مع المزيد من التحرر من قيود القافية والوزن ؛ أما السرد فهو جامع لكل ما سبق،ويضيف لها: بنية وأسلوبا، أحداثا وشخصيات.
والسرد معبر عن المعرفة وهو سبيل للاتصال بين الناس، عبر السرديات اليومية أو الحياتية البسيطة، أو عبر ما هو فني: حكايات وسير شعبية وأشعار وقصص أدبية. كما يشكل تربة خصبة وثرية لدراسة " أشكال من الأحداث الإنسانية واللغويات وأيضا الذاكرة الذهنية للوصف وإعادة البناء والفهم للحياة الواقعية الإنسانية وستثير أسئلة ونقاشات رفيعة ومتعددة حول التاريخ وفلسفة التاريخ "
وتتمثل الأطروحة سرديات تعبر عن معتقدات ورؤى قديمة من بابل وآشور والإغريق، وسرديات تخطت حدود الحضارات وصارت إنسانية كحكايات السندباد العربية وأسطورة هوميروس.