السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"ماي" في بروكسل لتحريك مفاوضات "بريكست"

رئيسة الوزراء البريطانية
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مساء الإثنين، في بروكسل، رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، لتحريك المفاوضات المتعثرة حول بريكست قبل القمة الأوروبية الخميس والجمعة.
وردا على سؤال عن توقعاته، اكتفى يونكر بالقول "سألتقي السيدة ماي هذا المساء، وسنجري مناقشات".
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة البريطانية "دائما ما قلنا إننا نتمنى أن يكون الخروج من الاتحاد الأوروبي عملية سهلة، وهذا اللقاء جزء منها".
وسيرافق ديفيد ديفيس الوزير البريطاني المكلف بملف "بريكست"، تيريزا ماي، وسيكون كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول "بريكست"، ميشال بارنييه إلى جانب يونكر.
من المهم الإشارة إلى أن اللقاء سيستمر حوالي 90 دقيقة، كما ذكر المتحدث.
هذا ويعطي مجيء تيريزا ماي إلى بروكسل شعورا بوجود أمر بالغ الأهمية، بعد جولة خامسة من المحادثات كانت مخيبة للآمال الأسبوع الماضي.
ويطالب الاتحاد الأوروبي قبل الانتقال إلى أي نقاش معمق حول مستقبل علاقته مع المملكة المتحدة بإحراز "تقدم كاف" في ثلاثة ملفات أساسية: مصير المهاجرين، وعواقب البريكست على إيرلندا، والتسوية المالية لخروج بريطانيا من بريكست.
وحول هذه المسألة الأخيرة، البالغة الحساسية بالنسبة إلى المملكة المتحدة، أعرب ميشال بارنييه، الخميس، عن أسفه لوجود "مأزق مثير للقلق".
وتقدر بروكسل بصورة غير رسمية قيمة الفاتورة ما بين 60 و100 مليار يورو.
ومشددا الضغوط على بريطانيا، قال يونكر الجمعة "يجب أن يدفعوا".
ونتيجة هذا المأزق، أعلن ميشال بارنييه، حتى الآن، أنه لن يكون "في وسعه" أن يوصي القادة الـ27 بالانتقال إلى المرحلة التالية من المناقشات حول مستقبل العلاقة التجارية خلال القمة في بروكسل الخميس والجمعة.
من المهم الإشارة إلى أن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، شدد لدى وصوله، الاثنين، إلى لوكسمبورج، لعقد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، على "ضرورة تحفيز" المفاوضات، مؤكدا استعداد لندن لبدء محادثات جدية حول العلاقة المستقبلية.
والتقت تيريزا ماي، الأحد، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، واتفقتا على "أهمية التقدم البناء المتواصل" في هذا الملف، كما ذكرت الحكومة البريطانية.