الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الوطني الفلسطيني" يشيد بالبرلمانات الأفريقية بعد تأجيل القمة الإسرائيلية

عزام الأحمد رئيس
عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلّم عزام الأحمد رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني المشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي ومشعل السلمي رئيس البرلمان العربي رسائل شكر لرؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية أفريقية (إثيوبيا والكاميرون ونيجيريا وتنزانيا وجنوب أفريقيا) مشاركة في أعمال الإتحاد في سانت بطرسبرج، بمن فيهم رئيس برلمان دولة توجو، وذلك تعبيرا من الجانب العربي عن الشكر والتقدير لهذه الدول ومواقفها الإيجابية واستجابتها للمطلب العربي بتأجيل القمة الإسرائيلية الأفريقية التي كان من المقرر عقدها في دولة توجو.
وذكر بيان صادر اليوم بالعاصمة الأردنية عمان عن المجلس الوطني الفلسطيني أن تلك الخطوة تأتي من قبل المجلس والبرلمان العربي إستكمالا للخطوات التي تمت في إطار تعزيز العلاقات التاريخية مع القارة الأفريقية وتدعيم العلاقات البرلمانية بين الجانبين والإرتقاء بعلاقات التنسيق بما يخدم القضايا المشتركة العربية والأفريقية، والمحافظة على الموقف الأفريقي المساند للقضايا العربية ، وحث الدول الأفريقية على الغاء هذه القمة في حال تم إعادة الحديث عنها.
وأضاف إنها تأتي أيضا تعبيرا عن رفض سياسة الإبتزاز التي تمارسها إسرائيل مع الدول الأفريقية التي تحاول التأثير على الموقف الأفريقي تجاه عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونقل البيان تأكيد رئيسة برلمان جنوب أفريقيا خلال تسليمها رسالة الشكر على إستمرار دعم بلادها لنضال الشعب الفلسطيني لإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانب آخر ، وفي إطار مشاركة الوفد الفلسطيني في اجتماعات لجان الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في مدينة سانت بطرسبيرج الروسية ، شارك زهير صندوقة في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي ناقشت موضوع الذكرى العشرين للإعلان العالمي للديمقراطية ، حيث أثار موضوع الدور البريطاني في خلق مأساة الشعب الفلسطيني من خلال اصدار وعد بلفور عام 1917 بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ، مما أدى الى تشريد أبناء الشعب الفلسطيني داخليا وخارجيا ، واحتلال أكثر من 78% من مساحة فلسطين بما فيها القدس الشرقية.
وأضاف أن الغريب في الأمر أن ناطقا باسم الحكومة البريطانية أعلن عن النية لإحياء الذكرى المئوية لهذا الوعد المشؤوم ، بدلا من تحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمعنوية والمادية عن ذلك الفعل ، وبدلا من تقديم الإعتذار للشعب الفلسطيني واعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة حسب قرارات الشرعية الدولية.