شجبت السفارة الأمريكية بالقاهرة، الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعات الإرهابية على قوات الأمن والشرطة والمدنيين، بما في ذلك الأقباط المصريون، في شبه جزيرة سيناء وفي جميع أنحاء مصر.
تأتي هذه الهجمات لتؤكد مرة أخرى خِسّة هذه الجماعات الإرهابية، على النقيض تمامًا من بسالة الضباط والمدنيين الذين يبذلون أرواحهم في أداء واجبهم لحماية مواطنيهم.
وأعربت سفارة الولايات المتحدة عن عميق تعاطفها وتعازيها للقتلى والجرحى جراء هذه الهجمات الأخيرة، وعن أمنياتها بالشفاء السريع للمصابين، مشيرة إلى أنها تقف بقوة مع مصر، وستواصل وقوفها مع مصر والشعب المصري في حربهم ضد الإرهاب.