وصف رائد الفلسفة المفكر الكبير الدكتور مراد وهبة اليوم الاثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه قيادة متفردة..قائلا: "إننا نمتلك زعيما أظنه قيادة متفردة ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع وهو الزعيم عبدالفتاح السيسي".
جاء ذلك في كلمة وهبة اليوم أمام الجلسة الختامية لحلقات النقاش التي أقيمت على مدى يومين على هامش الاحتفال بتكريمه الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية حلمى النمنم وزير الثقافة.
وقال وهبة: "إن هذه تعد المرة الأولى التي يكرم فيها في هذا المكان منذ أن عين فيه".. واصفا الاحتفالية بأنها تعد فاتحة لصناعة تيار يقف ضد التطرف.. مشددا على ضرورة أن تستغل الفرصة لتأسيس هذا التيار ليصبح تيار (رشدية عربية) لكي يتم إنقاذ كوكب الأرض بأكمله.
وتحدثت الدكتورة منى أبوسنة عن الجمعية الفلسفية الأفروآسيوية ومؤتمراتها الهامة التي شارك فيها الدكتور مراد وهبة والتي - كما قالت - اهتمت برصد الفجوة بين العالم الغربي والعالم الأسيوي والأفريقي.
وأكدت أبو سنة أن الهوية كانت ستسمح بظهور عوامل مهددة للحضارة الإسلامية مثل الرأسمالية الطفيلية والرأسمالية الدينية وما تحمله من كراهية مستشهدة بمقالة وهبة عن ظاهرة الإرهاب بعنوان (١٩٧٩ الثورة الإيرانية) مشيرة إلى أن بعض قراء الدكتور مراد وهبة عندما تحدث عن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتقدوا أنه يتقرب من السلطة ولكن في حقيقة الأمر ما حدث هو تلاقي لعقلين "العقل الفلسفي والعقل السياسي" في الصمود أمام الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وكان وزير الثقافة قد افتتح أمس فعاليات الاحتفالية بتكريم المفكر الكبير مراد وهبة قائلا: "إن المفكر الكبير مراد وهبة رائد الفلسفة في مصر والعالم العربي قامة فكرية وإنسانية كبيرة ليس على مستوى مصر والعالم العربي فقط ولكن على المستوى العالمي أيضا".
وقال وزير الثقافة: إن مراد وهبة أخذ الفلسفة ونزل بها إلى الشارع بالمعني الحقيقي، تناول قضاياه في كتب، فرغم قلة مؤلفاته فهي تعد مؤلفات تأسيسية فكان مع الشارع وبين الناس بعيدا عن القاعات المغلقة والجلسات النخبوية، لافتا إلى أنه عرفه منذ عام 1978 حينما كان طالبا بكلية الآداب قسم الفلسفة في جامعة عين شمس ومن وقتها يؤمن بأنه رجل فيلسوف.
ومن جانبه.. قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية: إن مراد وهبة هو رائد التنوير الذي يعلي قيمة الحق، كما أنه اتخذ من فلسفة ابن رشد نقطة انطلاق تفاعل معها وأضاف إليها وأتاحها للقارئ العربي ووقف وحيدا في الساحة يدافع عما أمن به.
ووجه الفقي الشكر لوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة على إتاحته الفرصة للمشاركة في تكريم مراد وهبه.. داعيا لأن يكون هذا العام عاما لتكريم مراد وهبة.. معلنا أنه سيتم تكريمه من خلال مكتبة الإسكندرية في وقت قريب وطالب الهيئات العلمية ومؤسسات الدولة بأن تتشرف بترشيحه لأرفع جوائز الدولة العلمية لأنه يستحق ذلك.
وقال الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: إن مراد وهبة هو الفيلسوف والمؤسس للفكر التنويري، اتخذ من فلسفة ابن الرشد جسرا يربط بين الفكر العربي والغربي وإعمال العقل في كل ما يدور حولنا، آمن بأن الحرية أداة لمواجهة الجهل..مؤكدا على أن تكريم اليوم ليس تكريما لشخص مراد وهبة فقط لكنه إعلاءً لقيمة الحوار والعقل المستنير.
وعبر الدكتور مراد وهبة عن سعادته بهذا التكريم.. مؤكدا على أن هناك تكريما تحكمه الضرورة وأخر يحكمه الاختيار، الأول يحدث مرتين الأولى يوم مولد الإنسان والثاني يوم وفاته أما تكريم الاختيار فهو تكريم لذات الإنسان دون غيره ومع غيره من الذوات وللتأليف بينه وبين الذوات الأخرى في تأسيس مشروع مشترك..مشيرا إلى أن تكريمه هو تكريم لمشروع وهذا المشروع سيجيب عنه محور بحوث هذا التكريم.
ثم قام وزير الثقافة والدكتور حاتم ربيع بإهداء الدكتور مراد وهبة درع وزارة الثقافة إضافة إلى درع المجلس الأعلى للثقافة أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن حياته ومشواره.
جاء ذلك في كلمة وهبة اليوم أمام الجلسة الختامية لحلقات النقاش التي أقيمت على مدى يومين على هامش الاحتفال بتكريمه الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية حلمى النمنم وزير الثقافة.
وقال وهبة: "إن هذه تعد المرة الأولى التي يكرم فيها في هذا المكان منذ أن عين فيه".. واصفا الاحتفالية بأنها تعد فاتحة لصناعة تيار يقف ضد التطرف.. مشددا على ضرورة أن تستغل الفرصة لتأسيس هذا التيار ليصبح تيار (رشدية عربية) لكي يتم إنقاذ كوكب الأرض بأكمله.
وتحدثت الدكتورة منى أبوسنة عن الجمعية الفلسفية الأفروآسيوية ومؤتمراتها الهامة التي شارك فيها الدكتور مراد وهبة والتي - كما قالت - اهتمت برصد الفجوة بين العالم الغربي والعالم الأسيوي والأفريقي.
وأكدت أبو سنة أن الهوية كانت ستسمح بظهور عوامل مهددة للحضارة الإسلامية مثل الرأسمالية الطفيلية والرأسمالية الدينية وما تحمله من كراهية مستشهدة بمقالة وهبة عن ظاهرة الإرهاب بعنوان (١٩٧٩ الثورة الإيرانية) مشيرة إلى أن بعض قراء الدكتور مراد وهبة عندما تحدث عن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتقدوا أنه يتقرب من السلطة ولكن في حقيقة الأمر ما حدث هو تلاقي لعقلين "العقل الفلسفي والعقل السياسي" في الصمود أمام الأفكار التكفيرية المتطرفة.
وكان وزير الثقافة قد افتتح أمس فعاليات الاحتفالية بتكريم المفكر الكبير مراد وهبة قائلا: "إن المفكر الكبير مراد وهبة رائد الفلسفة في مصر والعالم العربي قامة فكرية وإنسانية كبيرة ليس على مستوى مصر والعالم العربي فقط ولكن على المستوى العالمي أيضا".
وقال وزير الثقافة: إن مراد وهبة أخذ الفلسفة ونزل بها إلى الشارع بالمعني الحقيقي، تناول قضاياه في كتب، فرغم قلة مؤلفاته فهي تعد مؤلفات تأسيسية فكان مع الشارع وبين الناس بعيدا عن القاعات المغلقة والجلسات النخبوية، لافتا إلى أنه عرفه منذ عام 1978 حينما كان طالبا بكلية الآداب قسم الفلسفة في جامعة عين شمس ومن وقتها يؤمن بأنه رجل فيلسوف.
ومن جانبه.. قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية: إن مراد وهبة هو رائد التنوير الذي يعلي قيمة الحق، كما أنه اتخذ من فلسفة ابن رشد نقطة انطلاق تفاعل معها وأضاف إليها وأتاحها للقارئ العربي ووقف وحيدا في الساحة يدافع عما أمن به.
ووجه الفقي الشكر لوزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة على إتاحته الفرصة للمشاركة في تكريم مراد وهبه.. داعيا لأن يكون هذا العام عاما لتكريم مراد وهبة.. معلنا أنه سيتم تكريمه من خلال مكتبة الإسكندرية في وقت قريب وطالب الهيئات العلمية ومؤسسات الدولة بأن تتشرف بترشيحه لأرفع جوائز الدولة العلمية لأنه يستحق ذلك.
وقال الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: إن مراد وهبة هو الفيلسوف والمؤسس للفكر التنويري، اتخذ من فلسفة ابن الرشد جسرا يربط بين الفكر العربي والغربي وإعمال العقل في كل ما يدور حولنا، آمن بأن الحرية أداة لمواجهة الجهل..مؤكدا على أن تكريم اليوم ليس تكريما لشخص مراد وهبة فقط لكنه إعلاءً لقيمة الحوار والعقل المستنير.
وعبر الدكتور مراد وهبة عن سعادته بهذا التكريم.. مؤكدا على أن هناك تكريما تحكمه الضرورة وأخر يحكمه الاختيار، الأول يحدث مرتين الأولى يوم مولد الإنسان والثاني يوم وفاته أما تكريم الاختيار فهو تكريم لذات الإنسان دون غيره ومع غيره من الذوات وللتأليف بينه وبين الذوات الأخرى في تأسيس مشروع مشترك..مشيرا إلى أن تكريمه هو تكريم لمشروع وهذا المشروع سيجيب عنه محور بحوث هذا التكريم.
ثم قام وزير الثقافة والدكتور حاتم ربيع بإهداء الدكتور مراد وهبة درع وزارة الثقافة إضافة إلى درع المجلس الأعلى للثقافة أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن حياته ومشواره.
