في اليوم العالمي للأغذية، يعاني 1.2 مليار نسمة من الفقر في العالم، ويعيش معظم الجوعى البالغ عددهم 800 مليون نسمة في المناطق الريفية.
وتعمل المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو" خلال الاحتفال في 2017 على ضمان خيار بقاء الناس في أوطانهم، إذا كان ذلك آمنا، بانتشالهم من دائرة الجوع والفقر، من خلال توفير الأدوات المناسبة للمزارعين وتعليمهم كيفية إنتاج المزيد، يمكنهم من زراعة المزيد من الأغذية لبيعها في السوق وكسب المال.
ويمكن للأطفال والشباب في المناطق الريفية أن يتعلموا أساليب الزراعة، وكيفية حل المشاكل، والاعتناء بأنفسهم وذلك بالذهاب إلى مدارس تدريب المزارعين الشباب على الزراعة والحياة التي تنظمها المنظمة.
وفي الدول العربية والأفريقية، تعاني 4 دول من خطر الوصول للمجاعة حسب تصنيف "الفاو"، حيث تقف اليمن والصومال ونيجريا على حافة الجوع، بينما أعلنت جنوب السودان حالة انعدام الامن الغذائي، منذ فبراير الماضي.
الوضع في جنوب السودان: نصف السكان جوعى
يواجه جنوب السودان مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، منذ اعلان حالة المجاعة في فبراير 2017، حيث أن حوالي 6 ملايين شخص، أي حوالي 50 % من سكان البلد، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
ووفقا لأحدث تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (Ipc)، فإن هذا هو أعلى رقم سجل في البلاد. ولا تزال التوقعات بالنسبة للفترة المتبقية من عام 2017 سيئة.
وتسبب نقص الأغذية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وانعدام الأمن، وعدم كفاية الإنتاج الزراعي على مستوى الأسر المعيشية، في زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي ومستويات سوء التغذية الحاد المقلقة.
وكان النزاع المسلح وعدم الاستقرار أثر مدمر على الأمن الغذائي، مما أعاق الأنشطة الزراعية وتسبب في نزوح واسع النطاق، مما أدى إلى ضعف المحاصيل.
ويتعرض وصول الأغذية إلى مزيد من القيود بسبب ارتفاع تكاليف الأغذية الأساسية، فحتى أغسطس الماضي كانت أسعار الذرة والذرة الرفيعة تقريبا ضعف ما كانت عليه في عام 2016، و12 مرة أعلى من عام 2015.
وفي حين تم احتواء المجاعة منذ إعلانها من قبل الأمم المتحدة في بعض المناطق، الا ان التصنيف الدولي مازال يصنف جنوب السودان في الوضع الحرج، وأن خطر المجاعة لا يزال قائما، ولا سيما في المناطق المعزولة، ويقدر أن نحو 000 45 شخص يعانون من ظروف كارثية. وفي المستقبل، سيكون ضمان وصول المساعدات الإنسانية أمرا حاسما.
اليمن: 17 مليون شخص يعانون من انعدام الامن الغذائي
يعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، في حين لا يعلم 7 ملايين يمني من أين يحصلون علي وجباتهم القادمة وهم معرضون لخطر المجاعة.
ومن المتوقع أن يزداد تدهور انعدام الأمن الغذائي الحاد مزامنة مع عدم وجود زيادة فورية في برامج المساعدة الغذائية والطوارئ. فأسعار المواد الغذائية المحلية مرتفعة ومتقلبة ومن المرجح أن تزداد، ويزيد من تفاقمها الوضع الاقتصادي المتضائل في البلد، بالإضافة الي ندرة المياه التي تعد أحد التحديات الرئيسية في قطاع الزراعة.
ويشكل عدم توفر المياه للممارسات الزراعية العامل الأكثر تقييدا بالنسبة للأمن الغذائي في اليمن، كما توقف الصيد في المناطق الساحلية، ويهدد قطاع الدواجن من التفكك. وبالنظر إلى ارتفاع الاستثمارات في هذا القطاع، فإن انهياره سيؤثر على سبل عيش الكثيرين في البلد.
وتعمل المنظمة العالمية للأغذية والزراعة "الفاو" خلال الاحتفال في 2017 على ضمان خيار بقاء الناس في أوطانهم، إذا كان ذلك آمنا، بانتشالهم من دائرة الجوع والفقر، من خلال توفير الأدوات المناسبة للمزارعين وتعليمهم كيفية إنتاج المزيد، يمكنهم من زراعة المزيد من الأغذية لبيعها في السوق وكسب المال.
ويمكن للأطفال والشباب في المناطق الريفية أن يتعلموا أساليب الزراعة، وكيفية حل المشاكل، والاعتناء بأنفسهم وذلك بالذهاب إلى مدارس تدريب المزارعين الشباب على الزراعة والحياة التي تنظمها المنظمة.
وفي الدول العربية والأفريقية، تعاني 4 دول من خطر الوصول للمجاعة حسب تصنيف "الفاو"، حيث تقف اليمن والصومال ونيجريا على حافة الجوع، بينما أعلنت جنوب السودان حالة انعدام الامن الغذائي، منذ فبراير الماضي.
الوضع في جنوب السودان: نصف السكان جوعى
يواجه جنوب السودان مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي، منذ اعلان حالة المجاعة في فبراير 2017، حيث أن حوالي 6 ملايين شخص، أي حوالي 50 % من سكان البلد، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
ووفقا لأحدث تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (Ipc)، فإن هذا هو أعلى رقم سجل في البلاد. ولا تزال التوقعات بالنسبة للفترة المتبقية من عام 2017 سيئة.
وتسبب نقص الأغذية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وانعدام الأمن، وعدم كفاية الإنتاج الزراعي على مستوى الأسر المعيشية، في زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي ومستويات سوء التغذية الحاد المقلقة.
وكان النزاع المسلح وعدم الاستقرار أثر مدمر على الأمن الغذائي، مما أعاق الأنشطة الزراعية وتسبب في نزوح واسع النطاق، مما أدى إلى ضعف المحاصيل.
ويتعرض وصول الأغذية إلى مزيد من القيود بسبب ارتفاع تكاليف الأغذية الأساسية، فحتى أغسطس الماضي كانت أسعار الذرة والذرة الرفيعة تقريبا ضعف ما كانت عليه في عام 2016، و12 مرة أعلى من عام 2015.
وفي حين تم احتواء المجاعة منذ إعلانها من قبل الأمم المتحدة في بعض المناطق، الا ان التصنيف الدولي مازال يصنف جنوب السودان في الوضع الحرج، وأن خطر المجاعة لا يزال قائما، ولا سيما في المناطق المعزولة، ويقدر أن نحو 000 45 شخص يعانون من ظروف كارثية. وفي المستقبل، سيكون ضمان وصول المساعدات الإنسانية أمرا حاسما.
اليمن: 17 مليون شخص يعانون من انعدام الامن الغذائي
يعاني 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، في حين لا يعلم 7 ملايين يمني من أين يحصلون علي وجباتهم القادمة وهم معرضون لخطر المجاعة.
ومن المتوقع أن يزداد تدهور انعدام الأمن الغذائي الحاد مزامنة مع عدم وجود زيادة فورية في برامج المساعدة الغذائية والطوارئ. فأسعار المواد الغذائية المحلية مرتفعة ومتقلبة ومن المرجح أن تزداد، ويزيد من تفاقمها الوضع الاقتصادي المتضائل في البلد، بالإضافة الي ندرة المياه التي تعد أحد التحديات الرئيسية في قطاع الزراعة.
ويشكل عدم توفر المياه للممارسات الزراعية العامل الأكثر تقييدا بالنسبة للأمن الغذائي في اليمن، كما توقف الصيد في المناطق الساحلية، ويهدد قطاع الدواجن من التفكك. وبالنظر إلى ارتفاع الاستثمارات في هذا القطاع، فإن انهياره سيؤثر على سبل عيش الكثيرين في البلد.
