التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن البطريرك ثيوفيلوس الثالث والوفد المرافق له في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية في مدينة رام الله.
وتم بحث سبل تثبيت الوجود الوطني المسيحي في فلسطين والتحديات التي تواجه ابناء القدس مسيحيين ومسلمين والتطورات الاخيرة في بعض السياسات الإسرائيلية.
ونقل رئيس وزراء فلسطين تحيات الرئيس محمود عباس ودعمه الكامل للبطريرك وللجهود التي تبذلها البطريركية في الآونة الاخيرة، وأثنى باسمه وباسم الرئيس عباس على الجهود والخطوات القانونية والسياسية التي تنتهجها البطريركية بالتعاون مع كل الكنائس من أجل إلغاء مشروع القانون الاسرائيلي المقترح والذي يقضي بمصادرة أراضي الكنائس لصالح الدولة وإفشال محاولت الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على عقارات ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل، بما في ذالك العمل على استئناف الحكم القضائي الجائر الذي صدر لصالح المستوطنين بهذا الخصوص.
واطلع الحمد الله على جولة البطريرك المقررة لعدد من دول العالم لحثها على التدخل ووضع حد للتجاوزات الإسرائيلية في القدس والأراضي المقدسة المحتلة، واتفق الطرفان على تنسيق الجهود في هذا الشأن من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس والتواصل والتعاون الدائم والمستمر مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الحمد الله إن الرئيس عباس قام بتوجيه رسائل لقادة عشر دول في العالم والى رؤساء دينيين من بينهم البابا فرنسيس لحثهم على استخدام نفوذهم من اجل ابطال الانتهاكات والاستيلاء الاسرائيلية بحق اراض واملاك كنسية مقدسية.
وأكد على أهمية الوجود المسيحي والحفاظ على العقارات مشيرا ان التآخي الاسلامي المسيحي في فلسطين قدوة يحتذى بها عالميا وأن القيادة الفلسطينية حريصة على الوجود المسيحي والمقدسات المسيحية تماما كحرصها على المقدسات الاسلامية.
وفي ذات السياق أكد استمرار واحترام البطريركية للالتزامات والتعهدات تجاه الحكومة الفلسطينية واستعدادها للحوار البنّاء مع أبناء الرعية لكل ما فيه مصلحة ابنائها والبطريركية وكنائسها ومقدساتها.
وعبر عن شكره وامتنانه للمساهمة التي قام بها الرئيس محمود عباس لدعم مشروع ترميم القبر المقدس وكذلك رعايته لعملية ترميم كنيسة المهد.
وحضر اللقاء حنا عميرة عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس المسيحية واعضاء اللجنة زياد البندك مستشار الرئيس والوزير م. عدنان الحسيني محافظ القدس د.رولا معايعة وزيرة السياحة وحنا عيسى ورئيس بلدية بيت ساحور السابق هاني الحايك.
وتم بحث سبل تثبيت الوجود الوطني المسيحي في فلسطين والتحديات التي تواجه ابناء القدس مسيحيين ومسلمين والتطورات الاخيرة في بعض السياسات الإسرائيلية.
ونقل رئيس وزراء فلسطين تحيات الرئيس محمود عباس ودعمه الكامل للبطريرك وللجهود التي تبذلها البطريركية في الآونة الاخيرة، وأثنى باسمه وباسم الرئيس عباس على الجهود والخطوات القانونية والسياسية التي تنتهجها البطريركية بالتعاون مع كل الكنائس من أجل إلغاء مشروع القانون الاسرائيلي المقترح والذي يقضي بمصادرة أراضي الكنائس لصالح الدولة وإفشال محاولت الجمعيات الاستيطانية الاستيلاء على عقارات ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل، بما في ذالك العمل على استئناف الحكم القضائي الجائر الذي صدر لصالح المستوطنين بهذا الخصوص.
واطلع الحمد الله على جولة البطريرك المقررة لعدد من دول العالم لحثها على التدخل ووضع حد للتجاوزات الإسرائيلية في القدس والأراضي المقدسة المحتلة، واتفق الطرفان على تنسيق الجهود في هذا الشأن من خلال اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس والتواصل والتعاون الدائم والمستمر مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الحمد الله إن الرئيس عباس قام بتوجيه رسائل لقادة عشر دول في العالم والى رؤساء دينيين من بينهم البابا فرنسيس لحثهم على استخدام نفوذهم من اجل ابطال الانتهاكات والاستيلاء الاسرائيلية بحق اراض واملاك كنسية مقدسية.
وأكد على أهمية الوجود المسيحي والحفاظ على العقارات مشيرا ان التآخي الاسلامي المسيحي في فلسطين قدوة يحتذى بها عالميا وأن القيادة الفلسطينية حريصة على الوجود المسيحي والمقدسات المسيحية تماما كحرصها على المقدسات الاسلامية.
وفي ذات السياق أكد استمرار واحترام البطريركية للالتزامات والتعهدات تجاه الحكومة الفلسطينية واستعدادها للحوار البنّاء مع أبناء الرعية لكل ما فيه مصلحة ابنائها والبطريركية وكنائسها ومقدساتها.
وعبر عن شكره وامتنانه للمساهمة التي قام بها الرئيس محمود عباس لدعم مشروع ترميم القبر المقدس وكذلك رعايته لعملية ترميم كنيسة المهد.
وحضر اللقاء حنا عميرة عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس المسيحية واعضاء اللجنة زياد البندك مستشار الرئيس والوزير م. عدنان الحسيني محافظ القدس د.رولا معايعة وزيرة السياحة وحنا عيسى ورئيس بلدية بيت ساحور السابق هاني الحايك.