نجحت عملية "المعركة الأخيرة" التي شنتها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، اليوم الأحد، في إجلاء مسلحي "داعش" من الرقة شرق سوريا والسيطرة على آخر جيب كان لا يزال خاضعا للتنظيم في هذه المدينة السورية.
وأوضحت القوات، في بيان لها، أن المعركة ستستمر حتى "تنظيف كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي: إن عملية إجلاء مسلحي "داعش" من الرقة شرق سوريا انتهت، وأن القتال سيستمر ضد من تبقى منهم في المدينة وأضاف بالي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن مسلحي "داعش" الأجانب بقوا في الرقة، فيما اتخذ المغادرون منهم مدنيين دروعا بشرية وتابع بالي أن المسلحين رفضوا إخلاء سبيل المدنيين بعد مغادرة المدينة، كما كان متفقا عليه، بل رغبوا في أن يصطحبهم المدنيون كضمانة أمنية حتى الوصول إلى وجهتهم النهائية.
بينما قال عمر علوش، عضو المجلس المدني بالرقة: إن بعض مسلحي "داعش" الأجانب، غادروا المدينة بموجب اتفاق الإخلاء، لكن ليس جميعهم.
وتوقع محللون أن بعد خروج "داعش" من الرقة أن تكون محافظة دير الزور شمالي شرقي سوريا والمجاورة للحدود العراقية هي المعقل الجديد للدواعش.