الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

باسم مغنية لـ"البوابة نيوز": القاهرة بوابتي إلى "النجومية".. أحلم بتقديم "العندليب" في شكل مختلف.. المخرج شاكر خضير فتح الباب أمامي للعمل في مصر

الفنان باسم مغنية
الفنان باسم مغنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يمتلك من الموهبة والثقافة ما جعله واحدا من أبرز فنانى بيروت فى فترة بسيطة، هو الفنان «باسم مغنية» الذى شارك فى رمضان الماضى فى واحد من أهم الأعمال الدرامية المصرية «حتى لا تطفئ الشمس» مع النجمة ميرفت أمين، فيما يواصل حاليا تصوير مشاهده فى المسلسل اللبنانى الكبير «كل الحب كل الغرام»، بعد أن انتهى من تصوير مشاهده فى مسلسل «ثورة الفلاحين». أسرار وكواليس وحكايات كشف عنها «مغنية» فى حواره مع «البوابة»، مؤكدا أن النجومية التى يحلم بها كل فنان تبدأ فقط من مصر، وعن مشاركاته وأعماله المستقبلية كان هذا الحوار:

■ كيف جاءت مشاركتك فى مسلسل «حتى لا تطفئ الشمس»؟
- المخرج محمد شاكر خضير هو من رشحنى للعمل معه فى المسلسل أثناء تواجده فى بيروت، بعد أن شاهدنى فى أحد الأعمال، وبالفعل تم التواصل بيننا واشتركت فى العمل، وأعتبر أن التواجد فى هذا العمل كان أمرا أكثر من رائع، خاصة أن العمل كان به مجموعة مميزة من الفنانين المصريين الكبار ومنهم الفنانة الكبيرة ميرفت أمين.
■ وهل قمت بقراءة الرواية قبل المشاركة فى المسلسل؟
- لم أقرأ الرواية ولكن عرفت التفاصيل من خلال السيناريو الذى كتبه الرائع حسام حبيب، بعد أن حكى لى فى البداية عن التفاصيل قبل أن أقرأ السيناريو الخاص بالعمل ودوري.
■ ولكن البعض وجد أن دور «نديم» الذى قدمته فى العمل صادمًا بعض الشيء؟
- أنا لا أرى ذلك إطلاقا، فأنا رأيت الشخصية بوجهة نظر جديدة، وتناقشت مع الكاتب تامر حبيب وكذلك المخرج حتى وصلنا للشكل الذى ظهر به فى النهاية، وحاولت أن أقدم الشخصية بمفهوم مختلف حتى لا تصل بشكل مباشر للجمهور فيبتعدوا عنه، ولكن قدمتها بطريقة جديدة حتى يشد انتباه الجمهور له وهذا ما حدث و«نديم» به بعض التفاصيل التى لا تجعل المشاهد يكرهه بدون أسباب.
■ تشارك حاليا فى عملين مرة واحدة.. فماذا عنهما؟
- بالفعل أشارك فى عملين وهما مسلسل «كل الحب كل الغرام» والذى تدور أحداثه فى فترة الاحتلال الفرنسى للبنان والشام، وهو يتناول قصة حب قوية جدا فى عام ١٩٣٠ عن اثنين يحتفظان بحبهما رغم ابتعادهما عن بعضهما البعض ويحتفظان بالحب العذرى الذى يجمعهما إلى أن يتقابلا مرة أخرى فتحدث العديد من المفارقات. وهو مسلسل ٦٠ حلقة وهو من الأعمال القريبة جدا إلى قلبي، وأتمنى أن ينال العمل رضا الجمهور، ويشارك فى بطولته الفنانة كارول الحاج وفادى إبراهيم وجو طراد وإليسار حموش وباتريك مبارك وراشيل نخول وخالد السيد ومى صايغ وإيلى شالوحى ومنى كريم وجوزيف سعيد وهيام أبوشديد ونغم أبوشديد وعصام الشناوى وجوزيف أبى خليل وعلى منيمنة وجيهان خماس وتاتيانا مرعب وجو صادر، وغيرهم من الفنانين الرائعين ويعد المسلسل آخر عمل كتبه الراحل مروان العبد ويخرجه ايلى معلوف. والعمل الآخر هو مسلسل «ثورة الفلاحين» وهو من الأعمال القوية جدا التى شاركت بها والعمل حقيقى جدا وبه العناصر القوية التى يتمنى أى فنان أن يتواجد فى عمل يشارك به، والجمهور العربى يصدق تلك النوعية من الأعمال، خاصة وأنها أعمال حقيقية والجمهور يعشق هذه النوعية فما بالك حينما تكون أعمالا محبوكة وقوية وقريبة أيضا من الناس.
وأجسد خلاله شخصية رامح أحد البكوات الذين تقوم ضدهم الثورة، وهى أحداث حقيقية ولأول مرة أجسد شخصية الشرير فى حياتى وهو تحدٍ كبير لى ومن ضمن أسباب حبى للعمل. والمسلسل من إخراج فيليب أسمر وتأليف كلوديا مرشليان ومن بطولة ورد الخال ونقولا دانيال ووسام حنا وسارة أبى كنعان وكارلوس عازار ووفاء طربية وجناح فاخورى ونيكولا مزهر ونخبة من النجوم اللبنانيين الذين شرفت بالعمل معهم.
■ لكن لماذا تأخر حضورك إلى القاهرة كل هذا الوقت رغم أنك شاركت فى مسلسل «امرأة فى زمن الحب»؟
- عرض على أكثر من عمل وكان منها فيلم «همام فى أمستردام» وكان دورا مهما جدا فى الفيلم ولكن حدثت ظروف فى لبنان منعتى من الخروج لتصوير العمل، وبعدها عرض على فيلم آخر ولكن الظروف منعتني، وأنا الآن لم أعد أبحث عن التواجد والسلام والمهم أن يكون العمل مؤثرا ويترك تأثيرا وأن يكون عملا يرضى طموحي، فطموحى أن أحقق نجاح الفنان الكبير أحمد زكى فى مصر، وأنا وافقت على مسلسل «حتى لا تطفئ الشمس» لأنه دور محورى وقوي.
كما أشعر بأننى سأكون موجودا فى أعمال وأدوار كبيرة مثل التى أقدمها فى بيروت، ولست متعجلا ولكن الاختيارات يجب أن تكون جيدة فلو قدمت أى دور لن أكون راضيا عن نفسي.
■ ولكن هناك فنانين قدموا أدوارا لمجرد التواجد فى مصر؟
- كما قلت الفن المصرى له مكانته فى العالم العربي، ولن أتواجد فى أى عمل للظهور فقط، فعلى مدار السنوات التى عملت بها فى الفن لم أفعل ذلك ولهذا أرغب فى التواجد فى أعمال تناسب هذا المجهود، وأنا من عشاق مصر فى الأساس وأريد أن أقول لك إنى حينما شاهدت مباراة مصر والكونغو الناس اعتقدوا أنى مصرى من شدة حبى لهذا البلد العظيم.
■ من من الفنانين الذين ترغب فى العمل معهم فى مصر؟
- هناك أكثر من فنان مصرى ولكن للأسف أغلبهم قد رحل ومنهم الفنان أحمد زكى والفنان محمود عبدالعزيز والفنان نور الشريف الذي التقيت به أكثر من مرة، وكان معجبا بعملى ولكن لم يحدث أى تعاون رغم علاقة الصداقة، وكذلك الفنان الكبير عادل إمام الذى أتمنى التواجد معه فى عمل واحد. كما أننى أعشق الفنانة يسرا جدا وروحها وتواضعها، وأتمنى العمل معها وكذلك المخرجة كاملة أبوذكرى التى أعتبرها من أفضل المخرجات المصريات وكذلك الفنانة غادة عبدالرازق وهند صبرى ومنى زكى وكذلك أتمنى أن أكرر التعاون مع المخرج محمد شاكر خضير، والعمل مع شركة العدل جروب التى أعتبرها من أهم شركات الإنتاج فى مصر.
■ وماذا عن ذكرياتك مع العندليب عبدالحليم حافظ؟
- كنت مرشحا لتقديم شخصية الفنان عبدالحليم حافظ فى مرحلة الصغر، وكنت من عشاقه ولكن بعد وفاة الفنان الكبير أحمد زكي، قام الفنان هيثم أحمد زكى بتجسيد الشخصية، وأتمنى أن أفعل ذلك وأقوم بتجسيد شخصيته فى يوم من الأيام، خاصة وأن العندليب ملك لكل العرب، وأنا لو حصل وقدمته فى عمل فنى فى يوم من الأيام، خاصة أننى أتمنى تقديم شخصيته دون تقليده ولكن سوف أقدمه مثلما شعرت به ورأيته وليس مثلما يراه الناس، فإحساس العندليب أقوى من أى شيء آخر.
■ قدمت من قبل ٣ أغان.. فلماذا لم تركز فى هذا الجانب؟
- منذ البداية كان لديّ هدف واحد، وهو أننى لن أستمر فى الغناء سواء نجحت أغنياتى أم فشلت، من الممكن أن أصدر أغنية أخرى لكن الغناء معى ليس هدفا، إنما هو هواية لى وحسب مزاجى الخاص، ولن أغنى فى الحفلات وحفلات الزفاف، كل ما فى الأمر أن الأمر مجرد تجربة أحببت أن أخوضها مع «فيديو كليب» لا أكثر.