الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"غرام وانتقام".. قصص أبطالها أخذوا بثأر حبهم.. في "حلوان" رفضت خطبته فأفقدها عذريتها.. و"ميادة" تستعين بمسجل خطر لقتل حبيبها بعد فسخ الخطبة

قتل -صورة ارشيفية
قتل -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"قيس وليلي"، "عنتر وعبلة"، تلك الروايات كلما تذكرناها شعرنا بمدى التضحية والحب من أبطالها، لكن قصص أبطالنا فى الواقع اختلفوا بعض الشيء، حيث أصبح الانتقام هو أساس هذا الحب ولكل منهم طريقته الشيطانية في الانتقام من أجل حبه وكرامته.



"أفقدها عذريتها"
فى حلوان حينما مالت مشاعر شاب عشريني نحو جارته فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، وقرر الاعتراف لها بمشاعره بطلب يدها، وكانت صدمة حياته حينما قوبل طلبه بالرفض، حينها شعر بإهانة لمشاعره ورجولته، فقرر الانتقام منها بدافع الحب.
اتفق الشاب مع والدته "م" وشقيقته "ا" على أن يدبرا خطة للإيقاع بالفتاة، وبالفعل استحوذ على عقلهم فكرة شيطانية وهى أن يفقدوا الفتاة عذريتها.
التقت والدة الشاب وشقيقته بالفتاة وطلبتا منها أن تحضر لخطبة أحد أشقاء الشاب، وبالفعل رحبت الفتاة بحكم جيرتهم ووقعت بالفخ، وفى يوم الواقعة توجهت الفتاة نحو منزلهم مستعدة للحفل، لكنها فوجئت بوالدة الشاب وشقيقته تقيدانها وتضعانها بين يدى الشاب حتى نجحوا فى فقد عذريتها وهتك عرضها.


"حيلة شيطانية"
وفى منشأة ناصر قررت "ميادة" أن تنتقم من خطيبها السابق، وتثأر لـ4 سنوات من عمرها قضتها برفقته، بعد أن تخلى عنها، وفسخ خطبتهما قبل شهرين من الزواج، لرغبته في الارتباط بأخرى.
رسمت مخططها، واستعانت بمسجل خطر لمساعدتها في تنفيذ جريمتها، وطلبت منه أن يستدرج خطيبها إلى منطقة مهجورة بمنشأة ناصر، وقالت له: "إنها لا ترغب سوى في الانتقام، وسيحصل هو على التوك توك الخاص بالمجني عليه مقابل مساعدتها".
توجه مسجل الخطر إلى الموقف، واستقل التوك توك الخاص بالمجني عليه، وطلب منه توصيله، وفي الطريق أشهر مطواة في وجهه، ليستمر في طريقة دون أن يلتفت، وبعد أن وصل لمكان الحادث، وجد خطيبته السابقة في انتظاره، وقاما بتقييده بالحبال والتعدي عليه بالضرب، ثم طعنته المتهمة طعنة نافذة بالصدر أودت بحياته، وفرا هاربين وبحوزتهما التوك توك.



"رفضت حبه بدعوى فارق السن فقتلها"
يبدو أن منطقة منشأة ناصر اختيرت لتبقى مكان البكاء على الأطلال، حيث تكررت واقعة الانتقام لكن بطريقة مختلفة، حينما ارتبط شاب يدعى "عبدالله"، يبلغ من العمر 22 عامًا، يعمل كهربائي، بعلاقة عاطفية تشبه القصص الخيالية، بفتاة تدعى "نجلاء"، تبلغ من العمر، 30 عامًا، لمدة عامين لكن يبدو أن العلاقة كانت من طرف واحد.
أراد "عبدالله" أن يصارحها بحقيقة غرامه وحبه، وحينما جاءت اللحظة انتظر في هذا اليوم أسفل منزلها من أجل طلب يدها، إلا أنه فوجئ برفضها لطلبه مبررة ذلك بفارق السن بينهما، لن يطول الأمر كثيرًا فمن شدة الصدمة قام الشاب بإخراج سكين كان بحوزته وسدد لها عدة طعنات بجانبها الأيسر أسفرت عن وفاتها.