افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعمال المؤتمر البرلمان الدولي في دورته ١٣٧ بحضور ١٠٠٠ برلماني من مختلف برلمانات العالم ووفد برلماني مصري برئاسة الدكتور علي عبدالعال.
ورحب الرئيس بوتين بأعضاء المؤتمر داعيا برلمانات العالم إلى القيام بدورها في حفظ السلم وللأمن الدوليين الذي بات مهددا أكثر من أي وقت بسبب المنازعات العسكرية وتحدي الإرهاب الذي طال دول العالم ويفرض على الجميع التعاون للقضاء عليه.
ومن ناحية أخرى وافقت المجموعة العربية على التقرير الذي قدمه الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، باعتباره ممثلا عن المجموعة العربية، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي للمجموعة على هامش اجتماعات الدورة ١٣٧ لأعمال اتحاد البرلمان الدولي.
وقال عبدالعال: إن هذا التقرير هو عرض للموضوعات التي تم تدارسها في إطار اللجنة التنفيذية، خلال الفترة ما بعد الاجتماعات السابقة للجنة في بنجلاديش في أبريل الماضي إلى ما قبل اجتماعات موسكو.
وأوضح عبدالعال في كلمته أنه تأسست مجموعة العمل المعنية بالشأن السوري أثناء انعقاد جمعية الاتحاد البرلماني الدولي السادسة والثلاثين بعد المئة في دكا أبريل الماضي، مشيرا إلى أن اللجنة أعربت عن قلقها البالغ إزاء الوضع المأساوي في سوريا الشقيق جراء الصراع الدائر هناك.
وأشار في تقريره إلى أن أهداف المجموعة حول الأزمة السورية تبلورت في استكشاف التدابير العملية المناسبة التي ينبغي اتخاذها من قبل المجتمع الدولي العالمي بهدف التوصل إلى تسوية سياسية جامعة في سوريا والتخفيف من حدة الأزمة السياسية ومعاناة الشعب السوري الشقيق.
وأضاف أن المجموعة تقترح تنظيم زيارة إلى سوريا لمقابلة المواطنين السوريين والبرلمانيين لتكوين وجهة نظر عن الوضع هناك، ولكن بعض أعضاء مجموعة العمل أعلنوا عن رغبتهم في الاجتماع بجنيف، وبالفعل حددوا موعدا في مايو الماضي إلا أنه تم تأجيله لأجل غير مسمى لإصرار البرلمانيين السوريين على تنظيم زيارة لدمشق أولا للتعرف على حقيقة الأوضاع على أرض الواقع، إلا أنه لاختلاف في وجهات النظر تعذر إجراء هذه الزيارة.
