الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم السبت 14 أكتوبر

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت، عددا من الموضوعات المهمة.

ففي مقاله بصحيفة بصحيفة (أخبار اليوم) قال الكاتب عبد الله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة إن وفد المصالحة الفلسطينية من حركتى فتح وحماس التقى في القاهرة خلال اليومين الماضيين لاستكمال تفاصيل الخطوات التى تم الاتفاق عليها لاتمام المصالحة والاستعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمهيدا لاجراء انتخابات برلمانية ورئاسية استعدادا لاستئناف مفاوضات الحل النهائى للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المصالحة بين فتح وحماس برعاية مصرية تتويج للجهود التي بذلتها المخابرات العامة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وكانت خطوة هامة لإنهاء الصراع بين الاشقاء الفلسطينين والذى استمر 10 سنوات وحاولت أطراف عربية وإقليمية تغذية هذا الصراع لتحقيق مصالح إقليمية تضر بمصالح الشعب الفلسطينى والأمن القومى المصرى والعربي.
وأكد الكاتب أنه وبعد اتصالات مكثفة وجهود غير عادية بين الطرفين كللت هذه الجهود بالنجاح عندما أدرك الفلسطينيون أن الوقت ليس فى صالحهم وأن إسرائيل هى المستفيد الأول من هذا الانشقاق وأنها كثيرا ما أشاعت انه لا يوجد شريك فلسطينى حقيقى يمكن التفاوض معا.
وقال الكاتب إنه وبهذه المصالحة الهامة سقطت الحجج الإسرائيلية ودخلت السلطة الفلسطينية إلى غزة لأول مرة بمصاحبة اللواء خالد فوزى رئيس المخابرات العامة والتقى الأشقاء وعادت المياه إلى مجاريها وكان رد فعل هذه المصالحة رائعا فى الشارع الفلسطيني.
وتساءل الكاتب، هل ستقبل إسرائيل واللوبي اليهودي في أمريكا بإقامة الدولة الفلسطينية؟، هذه السؤال يفرض نفسه الآن فى الوقت الذى تستعد فيه مختلف الأطراف لعقد مؤتمر دولى للسلام فى شرم الشيخ الشهر القادم لحل هذه القضية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي نهاية مقاله، أكد الكاتب، أن أغلب الظن هو أن إسرائيل ستراوغ كعادتها وتحاول كسب المزيد من الوقت وتلعب على وتر الخلافات والانقسامات العربية والفلسطينية لتعطيل السلام وهى لا تدرك ان قطار السلام حين ينطلق فلن تقف فى طريقه أية عقبات.

وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب عبدالنبي الشحات إن ما شهدناه على أرض الواقع وشهده معنا ملايين المصريين عبر وسائل الإعلام داخل العاصمة الإدارية الجديدة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قدرتنا على الإنجاز في زمن قياسي وبسواعد وخبرات مصرية خالصة ليتحقق حلم مصري عمره نصف قرن بالخروج من الوادي الضيق لآفاق أوسع تستوعب الزيادة السكانية.
وأضاف أن كل محاولات الحكومات في عهود مضت باءت بالفشل لإنجاز هذا المشروع العملاق نتيجة غياب الإرادة السياسية وجاء اليوم الذي تحول فيه الحلم إلى حقيقة على الأرض في مشروع القرن للمصريين حيث تعادل العاصمة الإدارية الجديدة وفقا للمخططات مساحة سنغافورة.
وأشار الكاتب إلى أن أهم شئ هو ما أكده الرئيس السيسي خلال حفل تدشين العاصمة الإدارية الجديدة بأن جميع فئات وشرائح الشعب المصري سوف تستفيد من هذا المشروع العملاق بداية من المواطن البسيط.
وتابع:إننا أمام إنشاء دولة جديدة على بعد 60 كيلو مترا من القاهرة وليس عاصمة إدارية بمفهومها الضيق وفي الطريق جيل آخر من المدن الجديدة لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين يعني باختصار نحن أمام خطوات جادة لبناء دولة حديثة سوف تتحدث عنها الأجيال القادمة ومشروعات تنموية سيتوقف أمامها التاريخ طويلاً بعد أن تأخرنا سنوات وسنوات.

وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب والشاعر فاروق جويدة إن عاما مضى على رحيل فاروق شوشة الشاعر المبدع وأحد العشاق القلائل للغتنا الجميلة والصديق الذى عشنا معه أجمل سنوات العمر.
وأضاف أن فاروق شوشة ملأ حياتنا جمالا بما قدم فى مشواره مع الكلمة من خلال قصائده وإبداعاته وبرامجه الإذاعية التى ملأت الوجدان العربى بكل ما هو رائع وجميل وبرامجه التليفزيونية التى نفتقد رصانتها وجزالتها وقضاياها.
وأشار إلى أن فاروق شوشة كان مثقفا من طراز فريد جمع بين الشعر إبداعا والإذاعة تاريخا وصوتا مع حضور دائم فى الواقع الثقافى المصرى والعربى.
وقال جويدة إننا جمعت بيننا وفاروق شوشة وأنا ذكريات كثيرة ما بين الأمسيات والندوات والأشعار وكثيرا ما اشتركنا فى مناسبات ثقافية عديدة فى عواصم عربية أو أوروبية وكان فاروق شوشة إنسانا جمع بين رقة المشاعر والصوت الشجى وهو يقرأ الشعر أو يدير الندوات ، وقد وهب سنوات طويلة من عمره مع أشعار الآخرين يقدمها ويعلق عليها ابتداء بالشعراء القدامى وانتهاء بالشعراء المعاصرين.
وأشار إلى أنه في مكتبة التليفزيون توجد أمسيات فاروق شوشة الثقافية مع رموز الفكر والأدب من المصريين والعرب، وأتمنى أن يقدم التليفزيون هذه الأمسيات فى قناته الجديدة "ماسبيرو زمان".
وقال إن هذه الأمسيات كانت تطرح الكثير من القضايا حول الفكر والشعر والثقافة ، وفى الإذاعة المصرية برنامجه الأشهر لغتنا الجميلة الذى قدمه سنوات طويلة وأخذنا معه إلى أعماق التراث بالحكايات والقصص والنوادر والأشعار ، وهذا البرنامج كان موسوعة فى عشق اللغة العربية ، وهو جدير بأن يذاع فى أى وقت وأى زمان حتى تتعلم منه الأجيال الجديدة كيف تحب لغتها.
وفي نهاية مقاله ، قال الكاتب فاروق جويدة، إن اللغة العربية تعيش الآن محنة اغتراب شديدة وليتنا نستفيد من هذا التراث الجميل الذى تركه لنا شاعرنا الغائب الحاضر فاروق شوشة..كان فاروق شوشة ، وسيبقى وجها ثقافيا مضيئا حلق فى حياتنا يوما وترك لنا وللأجيال القادمة تراثا يجب أن نحافظ عليه لأنه جمع دائما بين الأصالة والمعاصرة بين الحب والجمال بين الكلمة المضيئة والإحساس الأصدق.