الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حوار من ذاكرة ماسبيرو.. عباس فارس: "ورقة بن نوفل" في "ظهور الإسلام" أفضل أدواري السينمائية

عباس فارس
عباس فارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عباس فارس فنان كبير اشتهر بأدائه الصوتى العالى حيث وصف بـ«صاحب الحنجرة الأشهر فى السينما المصرية»، و«صاحب الصوت الأجش»، شارك فى بطولة أكثر من تسعين فيلما، وعشرين مسرحية وعشرة مسلسلات إذاعية، واختيرت ٥ أفلام شارك فى بطولتها «فارس» فى قائمة أفضل ١٠٠ فيلم فى ذاكرة السينما المصرية هى «العزيمة»، و«دنانير»، و«النائب العام»، و«الوحش»، و«خلى بالك من زوزو».
وكشف صاحب الصوت الأجش عن العديد من آرائه تجاه المسرح والسينما وحياته الشخصية خلال الحوار الإذاعى النادر التالي:
أكد الفنان عباس فارس، أنه لم يكن يحلم بالعمل فى التمثيل يوما ما، مشيرا إلى أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية الحربية والعمل كضابط.
وأوضح «فارس»، خلال حوار إذاعى نادر مع الإعلامى طاهر أبوزيد ببرنامج «جرب حظك» عبر شبكة «البرنامج العام»، أنه كان يذهب فى رحلات مع المدرسة التى يدرس بها إلى دار الأوبرا المصرية بصفة سنوية، مشيرا إلى أن ذلك الأمر أثار لديه الرغبة فى التمثيل لما رآه من أداء عال لدى الممثلين بالأوبرا، لافتا إلى أن بداية التحاقة بالتمثيل لم تكن هناك الكثير من الفرق المسرحية حينذاك.
وأوضح «فارس»، أنه تعلم فن التمثيل من الفرق المسرحية المتواجدة فى ذلك الوقت ومنها فرق «جورج أبيض» و«سلامة حجازي» و«منيرة المهدية»، لافتا إلى أن معنى اسمه «عباس» يأتى من العبس والعبوس والشدة وهذا عكس ما يتصف به فى حياته الطبيعية، حيث يهوى الضحك والمرح والابتسام، موضحا أن أهم مشكلة تسببت فى عثرة المسرح والدراما المصرية هى ضعف التأليف، لافتا إلى أن مؤلفى المسرحيات والدراما يأخذون كثيرا من الكتابات الأمريكية بدلا من الأخذ من التاريخ المصرى أو العربي، مستطردا: «السينما المصرية انحرفت تجاه التهريج والتسلية والأعمال الغنائية»، مشيرا إلى أن السينما المصرية تفتقد الأعمال التى بها دراما أو درس أو عظة وبلا جودة».
وشدد «فارس»، على أن أهم مقومات النهوض بالمسرح المصرى هو «التأليف»، مشيرا إلى أن الرواية القوية المنبثقة من تاريخنا تكون أقوى تأثيرا وجماهيرية، مؤكدا أن أكثر دور سينمائى مثَّله ويعتز به هو دور «ورقة بن نوفل» فى فيلم «ظهور الإسلام» نظرا لاسم وقيمة وتاريخ الشخصية التى قمت بتجسيدها.
واختتم «فارس»، حديثه راويا أطرف المواقف التى تعرض لها حيث كان يؤدى رواية مسرحية على مسرح مدينة حلب السورية، وكانت الشخصية التى يقوم بتجسيدها تقرأ القرآن مرتين فى المسرحية، موضحا أنه تلعثم فى المرتين خلال قراءته للآيتين وقرأهما خطأ ما أثار سخط واستياء وغضب الجمهور السورى وهاجموه فى المسرح ما جعله يكمل باقى دوره فى المسرحية وهو متوتر.