اجتمع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية مع رئيس مجلس إدارة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مهندس محمد أبو سعدة وذلك لمناقشة إيجاد منظومة متكاملة للحفاظ علي المباني التراثية وتطويرها ومشروع إحياء المناطق الآثرية بالإسكندرية، وذلك بحضور اللواء أحمد متولي السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام شادي السكرتير العام المساعد للمحافظة، ودكتور حسن بهجت رئيس الإدارة المركزية للبحوث والسياسات، ودكتور محمد عوض رئيس لجنة الحصر ووفد من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
في البداية رحب المحافظ بجميع الحضور مؤكدا أن الإسكندرية في بؤرة اهتمام التنسيق الحضاري، وهي مدينة عريقة ذات تاريخ عظيم يتضح في مبانيها وتراثها المعماري ويجب علينا وضع آليات وخطوات عملية للحفاظ على هذا التراث التاريخي والمباني التراثية مؤكدا أنها ثروة قومية.
وأشار المحافظ إلي أهمية التنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والعمل معا في سبيل تطوير العديد من الحدائق والميادين ذات الطابع الأثري، ومنها إعادة التنسيق الحضري لحدائق الشلالات وأنطونيادس تحت استشارة الجهاز.
ووافق المحافظ على إعادة تشكيل اللجنة الدائمة للحفاظ علي التراث، مؤكدا حرصه على إقامة اجتماعات دورية مع اللجنة، وكلف إدارة التنظيم العمراني بالتنسيق مع الجهات المعنية بتجهيز بيانات خطوط وخرائط التنظيم المعتمدة في المناطق التراثية على مستوى المحافظة.
كما وافق المحافظ على إنشاء إدارة للحفاظ على التراث والمباني التراثية في الإسكندرية تابعة للمحافظة، وسيتم توضيح هدفها ومهامها، والتي منها إعداد قاعدة بيانات كاملة لجميع المباني التراثية بالمحافظة وتحديثها أول بأول.
من جانبه أوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أن تراث الإسكندرية جزء من تراث الدولة وثرواتها ولابد من إيجاد منظومة للحفاظ علي هذه الثروة واستثمارها، وأشار إلى أهمية إقامة العديد من المشروعات الرائدة لإحياء المناطق التراثية والمعمارية التاريخية بالإسكندرية وتطويرها تحت رعاية محافظة الإسكندرية، هذا وأكد أن الجهاز يسعى إلى وضع آلية مختلفة على مستوى الجمهورية للحفاظ على الثروة المعمارية.
