الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المصالحة الفلسطينية على سكة إنهاء الانقسام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«البردويل»: حسمنا الكثير من القضايا و«هنية»: مفاوضات القاهرة إيجابية جدًا
تعقد، اليوم الخميس، آخر جلسات المصالحة الفلسطينية، بين حركتى فتح وحماس، التى بدأت أمس الأول، برعاية مصرية، بهدف الاتفاق على ترتيبات إنهاء الانقسام.
وبحث ممثلو حركتى فتح وحماس أمس ملفات: الانتخابات والقضاء، والأمن، ومنظمة التحرير، والرؤية السياسية، بالإضافة إلى المعابر، ومصير الموظفين بغزة.

وتوقع صلاح البردويل، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، استمرار جلسات المصالحة الوطنية، لحسم كل القضايا، فى حال استمرت الأمور إيجابية.
وأوضح البردويل، فى تصريحات له، أن ما وصلت إليه وفود حركتى حماس وفتح، فى اليومين الماضيين، من حوارات جيدة، تؤكد الشعور بالمسئولية لدى الطرفين.
وقال: أطمئن أبناء الشعب الفلسطينى، ما حدث فى جلسات القاهرة إيجابى جدا، كان هناك تقدم فى التفاهمات، والتوصل لنقاط مشتركة، ومن الممكن أن تحسم بعض الأمور، اليوم، خاصة قضية الموظفين.
ونوه البردويل، إلى أن المرحلة الثالثة من اللقاءات، ستجمع كل الفصائل الفلسطينية، لتشكيل وحدة وطنية جديدة، وظيفتها التأسيس لانتخابات مقبلة، وأن الأمور تسير فى الاتجاه الصحيح فى المصالحة الفلسطينية، وأن البيان الختامى سيصدر فى ختام الجولة.

وذكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد أشتية، أن أجواءً إيجابية سادت جلسة الحوار، التى انطقت أمس الأول، مع حركة حماس فى القاهرة، للنقاش حول تفاصيل اتفاق المصالحة؛ مؤكدًا أن «المصالحة يجب أن تعيد غزة كمكون رئيسى فى دولة فلسطين».
وأضاف أشتية، أن المصالحة يجب أن تضمن تمكين السلطة فى قطاع غزة، من خلال إلغاء مظاهر دولة الأمر الواقع، لتصبح سلطة واحدة، وكيانًا واحدًا، وشرعية واحدة؛ مشيرًا إلى أن التقاسم الوظيفى غير مقبول، لا فى الضفة، ولا فى غزة.
من جانبه؛ أشاد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، مساء أمس، بالحوارات الجارية فى القاهرة بين حركتى فتح وحماس؛ معبرًا عن ارتياحه للأجواء السائدة خلال الحوارات، بعد تلقيه اتصالًا هاتفيًا من نائبه صالح العارورى، لوضعه فى صورة مجريات اليوم الأول من اللقاءات.
وأكد هنية، حرص حماس، على ضرورة إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وتكريس الشراكة والتعددية السياسية والديمقراطية الانتخابية.