الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

اليوم.. ختام فعاليات "الإسكندرية السينمائي".. إلغاء ندوة "النمنم" واختيار "الصاوي" عضو لجنة تحكيم دون علمه.. أبرز الأزمات

مهرجان الإسكندرية
مهرجان الإسكندرية السينمائى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المهرجان ألقى الضوء على نوع جديد من السينما.. وكرم عددًا من رموز الفن فى مصر وخارجها
يقام اليوم الخميس، حفل ختام مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الـ٣٣، فى تمام الثامنة من مساء اليوم بمكتبة الإسكندرية، وشهدت الدورة التى حملت اسم الفنان حسين فهمى، العديد من الأزمات، بدأت منذ حفل الافتتاح، حينما قال الفنان حسين فهمى خلال تكريمه: «إنه كان يجب إهداء تلك الدورة لاسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز»، ما دفع نجل الفنان الراحل محمد محمود عبدالعزيز للقول: بإن إدارة المهرجان تجاهلت والده، ما اضطر إدارة المهرجان للإعلان عن إهداء الدورة المقبلة لاسم الساحر، كما أصدرت بيانا قالت فيه: «الدورة لا تهدى لفنان رحل، لكى يستمتع وسط جمهوره ومحبيه، وهو ما نستحق عليه الشكر لا اللوم». 
وأضاف البيان قائلا: «محمد محمود عبدالعزيز تجاوز الحقيقة، أو نسى استقباله للأمير أباظة رئيس المهرجان، والناقد السينمائى أسامة عبدالفتاح مدير المهرجان، والكاتب الصحفى محمد قناوى أمين عام المهرجان فى تلك الدورة، فى مكتبه بالمهندسين، قبل أن يصل الفنان الكبير، للتناقش فى تفاصيل الدورة بعد موافقته على رئاستها الشرفية، فى اتصال دار بينه وبين الناقد الكبير طارق الشناوي، ونشر وقتها فى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعى وجميع وسائل السوشيال ميديا»، وتابع البيان: «قبل أيام من انعقاد المهرجان، عاد ابن النجم الكبير محمود عبدالعزيز، ليعتذر مؤكدا تقديره للمهرجان والقائمين عليه، مبررا اعتذاره بأن الظروف وقتها لا تسمح. 
عدا تلك الأزمة كانت هناك أزمات أخرى واجهت المهرجان، منها إلغاء ندوة وزير الثقافة التى كان يفترض عقدها فى أول أيام المهرجان، وبررت إدارة المهرجان ذلك، بأن الوزير اضطر إلى مغادرة القاهرة لظروف خاصة، فى حين أن وزير الثقافة الكاتب حلمى النمنم، أكد فى تصريحات خاصة لـ «البوابة» أنه لم يتم الاتفاق معه على ندوة، بل تم العرض عليه، إلا أنه لم يتخذ قرارا بالموافقة أو الرفض، ثم فوجئ بوضع الندوة ضمن فعاليات المهرجان.
من الغرائب أيضا، قيام إدارة المهرجان باختيار الفنان خالد الصاوى ضمن قائمة لجنة تحكيم المهرجان دون التواصل معه، ليعرف الصاوى الخبر من خلال وسائل الإعلام، وبعد انعقاد المؤتمر الصحفى الخاص بالمهرجان فى الإسكندرية، مما دفع الصاوى لإصدار بيان لتوضيح حقيقة الأمر، قال فيه: « وصلنى وأنا أخوض أول أيام تصويرى بفيلم «اطلعولى بره» أنى تسببت فى ارتباك وحرج للسادة الأفاضل المقيمين على إدارة وتفعيل مهرجان الإسكندرية، على اعتبار أن اسمى كان مدرجًا بلجنة تحكيم به، ولم أتواصل قط مع المهرجان». 
إضافة إلى ذلك، سبب المهرجان الارتباك للصحفيين والضيوف المدعوين، بتغيير موعد بعض الأفلام والندوات فى اللحظات الأخيرة، وإبلاغ الحضور بهذا الأمر فى موعد متأخر، وتبرير ذلك مرة بمباراة مصر والكونغو، ومرة أخري بحجة عدم تجهيز القاعات.
برغم كل ما سبق، إلا أننا نستطيع القول: إن المهرجان حقق بعض النجاحات، لا سيما انطلاقه عقب مهرجان الجونة السينمائي، ما وضعه فى مأزق كبير، سواء على مستوى الضيوف أو الافلام المشاركة.
من جهتها قامت إدارة المهرجان باختيار عدد من الأعمال السينمائية لدول حوض البحر المتوسط، مما يلقى الضوء على نوع جديد من السينما فى مصر، ويزيد من التبادل الثقافى بين الدول المطلة على البحر المتوسط، ومعرفة التطورات الفنية فى هذه الدول، إضافة إلى تكريم عدد من رموز الفن فى مصر وخارجها، ومنحهم درع المهرجان.
فعاليات المهرجان أيضا ألقت الضوء على قضايا مهمة منها، قضية «الهجرة غير الشرعية» من خلال ندوة حضرها المخرج الفلسطينى فايق جرادة والسيناريست المصرى ناصر عبدالرحمن، إلى جانب بعض الفنانين وجمهور المهرجان، وخلال الندوة عرض «جرادة» للفيلم الفلسطينى «مراكب الموت» من إخراج إياد أبوروكا، الذى يُوثق ٣ تجارب لأشخاص، اضطر أصحابها للهجرة عبر البحار إلى أوروبا، بعد صعود الحركات المتشددة فى عدة أماكن بالوطن العربى.